متابعات - النهرين
في
مفارقة لافتة، خسر الذهب جزءاً من مكاسبه، رغم هبوط مؤشر الدولار إلى أدنى
مستوياته في شهر، وذلك في ظل تراجع المخاوف من تصعيد تجاري عالمي.
فقد
انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% ليصل إلى 3339.13 دولاراً
للأوقية، في حين هبطت العقود الآجلة الأميركية بنسبة أكبر بلغت 0.8% إلى 3337.40
دولاراً، ما يعكس تراجع الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
الأسواق،
التي كانت تتجه نحو الذهب خلال فترات التوتر، بدت وكأنها تعود تدريجياً إلى الأصول
الاستثمارية الأخرى، مدفوعة بإشارات إيجابية من جبهات التفاوض التجاري.
وفي
المعادن الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.3% إلى 33.36 دولاراً للأوقية، بينما خالف
البلاتين هذا الاتجاه وسجل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% ليبلغ 1095.90 دولاراً. أما
البلاديوم، فواصل صعوده وارتفع بنسبة 0.8% إلى 1000.83 دولاراً للأوقية، مدعوماً
بطلب صناعي مستقر.