تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاهدة لإقناع الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على الواردات الصينية، وذلك في محاولة لزيادة الضغط التجاري على بكين.
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الاتحاد الأوروبي أبدى بشكل خاص استعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في معالجة قضية الدعم الحكومي الصيني لقطاعات صناعية رئيسية.
وفي سياق مفاوضات منفصلة، وافقت بريطانيا على اتخاذ خطوات نحو فرض رسوم على الصلب الصيني، استجابة لطلبات أمريكية مماثلة تتعلق بالأمن الاقتصادي. كما قدمت الولايات المتحدة طلبات مماثلة إلى شركاء تجاريين رئيسيين آخرين مثل اليابان وكوريا الجنوبية، على الرغم من عدم وجود التزامات معلنة حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لم تتلق بعد تأكيدًا من قادة الاتحاد الأوروبي بشأن نيتهم فرض رسوم جديدة على السلع الصناعية الصينية، وهو ما يعتبر أولوية لمسؤولي إدارة ترامب.
يأتي هذا الضغط في أعقاب تصريحات الرئيس ترامب، الجمعة، التي وصف فيها التعامل مع الاتحاد الأوروبي بأنه "صعب"، وأشار إلى أن المفاوضات التجارية "لا تؤدي إلى أي شيء"، مقترحًا فرض رسوم بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي بدءًا من 1 يونيو المقبل.