قدم زعيم العصابة، التي هاجمت كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح عام 2016 في باريس، "ألف اعتذار" لنجمة تلفزيون الواقع، وذلك قبل أن تنسحب هيئة المحلفين للتداول في الحكم بشأن قضية سرقة مجوهراتها.
وبحسب تقرير لفرانس برس، تابعته "النهرين"، فأن "عمار
آيت خدش، البالغ من العمر 69 عاما، والذي يعاني من ضعف شديد في السمع والنطق بسبب
تدهور حالته الصحية، اكد بأنه يشعر بـ(ندم عميق)، وكتب على ورقة صغيرة (لا أجد
الكلمات التي أعبّر بها عن أسفي... أقدم ألف اعتذار)، وقد تم عرض كلماته على شاشة
داخل قاعة المحكمة التاريخية "فولتير" في العاصمة الفرنسية".
وكانت كارديشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاما، قد فقدت
مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار خلال عملية السطو، من بينها خاتم خطوبة من زوجها
السابق، مغني الراب كانييه ويست، بقيمة 4 ملايين دولار، لم يُعثر عليه حتى اليوم.
وقالت المدعية العامة آن-دومينيك ميرفيل إن "آيت
خدش، الذي يمتلك سجلا حافلا بالإدانات في قضايا المخدرات والسرقة، يجب أن يُسجن
لمدة عشر سنوات، رغم تقدمه في السن وعدم خطورته على المجتمع اليوم، إلا أنه يجب أن
يدفع ثمن جرائمه".
يُحاكم في القضية عشرة متهمين (تسعة رجال وامرأة) أمام
محكمة الجنايات في باريس، بتهم من بينها "السرقة المسلحة"
و"الاختطاف ضمن عصابة منظمة".