يعكف رئيس مجلس محافظة بغداد، عمار الحمداني، ومن خلفه ماكينة حزبه الانتخابية على ترويج أكاذيب في محاولة تسويقها على أبناء محافظة بغداد، لاسيما القاطنين في المناطق الزراعية، والتي تحاول الجهات الحكومية إيجاد حلول جذرية لمشاكلهم.
ماكينة حزب الحمداني الانتخابية، سوّقت خبرا مفاده ان "الأخير التقى
عددا من القيادات الأمنية في عمليات بغداد، واستحصل موافقات خاصة بإدخال مواد
البناء الى المناطق الزراعية"، الا ان قيادة العمليات، وفي كتاب حصلت
"النهرين" على نسخة منه، موجه للقطعات الأمنية والدوائر البلدية، اكدت
على منع ادخال مواد البناء، وبشكل بات، لجميع المناطق الزراعية التي تشهد عمليات
تجريف وتقطيع".
وبحسب كتاب العمليات، فأن الشرط الوحيد لادخال مواد
البناء هو استحصال صاحب المشيد على كافة الموافقات القانونية الأصولية من دوائر
البلدية والوحدات الإدارية.
مراقبون، اوضحوا بأن الحمداني، ومن خلفه حزبه السياسي، يحاول اللعب بلعبة "الفقراء" الانتخابية.. من خلال السماح بالبناء في الزراعي الذي سيزيلونه لاحقا، مؤكدين ان "رئيس المجلس لو كان جادا لاستثمر جهوده باصدار قرار تمليك الزراعي المطروح على طاولة المجلس منذ تأسيسه".
ويتذكر اهالي بغداد عندما كان الحمداني بنفوذه يمنع المسافرين من دخول المطار الا بتكسي بغداد الذي يملك شركته . مقارنين بين هذا وذاك متسائلين عن الانسانية مزدوجة المعايير التي انتابته بوعكة انتخابية طارئة هل ستدوم ام انها تخدير مؤقت لمشاعر البغداديين؟