"متبعة النهرين "
تقرير لمنصة الطاقة
العالمية ومقرها واشنطن تابعته "
النهرين " يشير الى ان العراق اعتمد منظومة التتبع الالكتروني للحد من تهريب
البترول ومشتقاته ولرب سائل يسال هل سيقضي
النظام الجديد على التهريب , القضية ليست بهذه البساطة فهي موغلة بسيطرة الجهات
المسلحة جنوبا وسيطرة الحزبين الكرديين
شمالا مع علاقات اقليمية ودولية
معقدة خارج و اقوى لحد الان من
سيطرة الحكومة المركزية ..
ذكر
تقرير عالمي متخصص ان العراق تمكن من إنجاز مشروع جديد، من شأنه أن يوقف كل
عمليات سرقة النفط أو التلاعب وتزوير الوثائق، حيث تم ربط أكثر من 28 ألف صهريج بمنظومة تتبُّع المركبات
الحوضية. التقرير نشرته منصة الطاقة المتخصصة ومقرها واشنطن حيث نقلت عن بيان
لشركة توزيع المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط، اكتمال مشروع إستراتيجي
لمراقبة المنتجات النفطية إلكترونيًا.ويتمثل
بمنظومة تتبُّع المركبات الحوضية "جي بي آر إس" التي بدورها تعدّ
جزءًا من مشروع شركة توزيع المنتجات النفطية في العراق في أتمتة قطاع التوزيع
عمومًا.ويستهدف النظام الجديد حركة الحوضيات من لحظة تحميل المنتجات النفطية حتى
لحظة تفريغها وتتمثل فائدة هذه المنظومة أنها
تضيف قيودًا إلكترونية لحركة الصهاريج يمكن الرجوع إليها في أيّ وقت.
وبدوره
أكد مدير عام مديرية شرطة الطاقة اللواء ظافر الحسيني إن نحو 80% من الصهاريج في
العراق - سواء الأهلية أو الحكومية- ثبَّتت جهاز التتبّع، بينما 10% أنجزت
إجراءاتها، وبانتظار الدور لتثبيت الجهاز، أمّا النسبة المتبقية فهي في طور
استكمال الإجراءات.وأوضح الحسيني أن
النظام أسهم بشكل ملموس في الحدّ من تهريب المشتقات النفطية، إذ إن نسبة انخفاض
تهريب المنتجات النفطية في العراق بلغت 98%، ولم تسجل أيّ خروقات في أنابيب النفط
خلال شهر أبريل/نيسان الماضي بكل المحافظات.
ناهيك عن ضبط 103 شحنات مخالفة، واغلاق 5 مخازن ومواقع لتهريب المنتجات النفطية،
بجانب إلقاء القبض على 103 متهمين أحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة.ووفق
الحسيني فان "كمية المنتجات النفطية المضبوطة والمعادة للدولة خلال هذا الشهر
بلغت 3 ملايين لتر..