نفت الرئاسة السورية صحة المعلومات التي أدلى بها السفير الأمريكي السابق روبرت فورد حول لقاءاته مع الرئيس السوري احمد الشرع في إدلب.
وقالت وسائل اعلام سورية نقلت عن مصدر في الرئاسة، أن
اللقاءات المذكورة كانت ضمن اجتماعات موسعة مع مئات الوفود، حيث تم عرض تجربة إدلب.
وأضافت أن أحد الوفود التي حضرت الاجتماعات كان تابعًا
لمنظمة بريطانية للدراسات، وكان من بين أعضائه السفير روبرت فورد. وأكدت أن
الجلسات اقتصرت على أسئلة عامة تتعلق بالتجربة ولم تتضمن التفاصيل التي ذكرها فورد
في تصريحاته.
وجاء نفي الرئاسة السورية لتأكيد عدم صحة الرواية التي قدمها السفير
الأمريكي السابق، مؤكدة أن الاجتماعات كانت ذات طابع عام ولم تتضمن أي تفاصيل غير
معلنة.