متابعات - النهرين
كشفت
الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن توسعة كبيرة في عقوباتها المفروضة على
روسيا، في خطوة جديدة تستهدف قطاعات حيوية في الاقتصاد الروسي، من الدفاع والطاقة
والمال، وصولاً إلى "ماكينات الحرب الإعلامية"، بحسب وصفها.
وتضم
القائمة المحدثة أكثر من 100 بند جديد، بينها 82 كياناً وشخصية، إضافة إلى 18
سفينة تجارية.
وأعلنت
وزارة الخزانة البريطانية تجميد أصول تلك الكيانات ومنع تقديم خدمات الاستئمان
لها، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تضييق الخناق على ما تسميه
بـ"أسطول الظل" الروسي الذي يُستخدم – وفق الرواية البريطانية – في
تجاوز العقوبات النفطية.
ومن أبرز
الكيانات التي طالتها العقوبات شركات بارزة مثل "MT-Systems" لتوزيع المكونات الإلكترونية،
و"سورغوتينفستنفت" النفطية، بالإضافة إلى كيانات مالية كبرى مثل "VTB ريغستراتور" و"VTB سبيتسديبوزيتاري"، فضلاً
عن بورصة سان بطرسبورغ للعملات ووكالة تأمين الودائع الروسية.
وتزامن
هذا الإعلان البريطاني مع مصادقة الاتحاد الأوروبي على الحزمة السابعة عشرة من
عقوباته ضد موسكو، التي شملت أكثر من 200 سفينة، في ما يبدو أنه تنسيق غربي متصاعد
للضغط على روسيا عبر أدواتها الاقتصادية والنفطية.
يأتي هذا
التصعيد بعد ساعات من مكالمة هاتفية طويلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وسط مؤشرات على اشتداد الحرب الاقتصادية بين الغرب
وروسيا.