فُصِل العشرات من موظفي مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للاشتباه في انتمائهم لـ"حزب الله"، كما تم إحباط محاولة تهريب أكثر من 22 كيلوغراماً من الذهب للحزب عبر المطار.
وتابعت "النهرين"، تقريرا لصحيفة "وول
ستريت جورنال" الأميركية نقلت فيه عن مسؤولين أمنيين وعسكريين لبنانيين كبار
قولهم إن "السلطات اللبنانية تحاول تخفيف قبضة حزب الله على البلاد، وإن ذلك بدأ
من المطار الذي استخدمته الجماعة المسلحة لسنوات قناةً للتهريب ورمزاً لتأكيد
هيمنتها في البلاد".
ونقلت الصحيفة الامريكية أيضا عن مسؤول أمني
كبير أكد إن "السلطات تقوم الآن بتثبيت تقنيات مراقبة جديدة في المطار مدعومة
بالذكاء الاصطناعي".
في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة ان "هذا الإصلاح
الشامل جزء من جهد أوسع نطاقاً"، مضيفا "يمكنكم الشعور بالفرق. نحن نحقق
أداءً أفضل في مجال التهريب لأول مرة في تاريخ لبنان المعاصر".
وبحسب سلام، فقد "تم القبض على مهربين ويجري الآن
تطبيق القوانين عليهم، وتم تعليق عدة رحلات جوية مقبلة من إيران منذ شباط".
ويعتمد لبنان على مطار رفيق الحريري بوصفه حلقة وصل مع
العالم الخارجي. وقد جعل نفوذ "حزب الله" المُستمر على المطار منه عرضة
للهجوم من إسرائيل، التي اشتكت من أن إيران تستخدمه لإعادة إمداد "حزب الله"
بالنقود.