أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن لدى العراق مشاكل عديدة في المنطقة العربية سيتم بحثها في القمة العربية المرتقبة في بغداد، وأعرب رشيد عن قلق العراق من تواجد “بعض الجماعات” على الحدود المشتركة مع سوريا، مشدداً على ضرورة بقاء القوات الأميركية على الحدود، لاسيما لمحاربة داعش.
وقال رشيد في حديث تابعته النهرين، إنه "لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية، سيتم
بحثها في القمة المرتقبة ببغداد، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة
هذه القرارات وتنفيذها".
وأضاف، "تعمل بغداد على المساعدة في تخفيف التوترات وحل المشاكل بين
مختلف الأطراف في المنطقة، ومن الضروري مشاركة الجميع في القمة العربية، ويرحب
العراق بكل الزعماء والرؤساء والقادة".
وأشار الرئيس رشيد إلى أن "مشاركة سوريا في القمة مسألة تعود للقيادة
السورية، وسوريا دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة ككل، ونأمل أن ينعم شعبها
بالسلم والاستقرار، بعد سنوات من العزلة العربية والدولية".
وتابع: "يرحب العراق بالتغير الذي حصل في سوريا، ونأمل أن يضمن الحكم
الجديد مشاركة جميع الأطياف والقوميات والمكونات السورية في العملية السياسية،
ومراعاة حقوق جميع المواطنين".
وأردف: "بقاء القوات الأميركية على الحدود السورية لمحاربة داعش ضروري
جداً"، مبينا "لدينا قلق من
بعض الجماعات المتواجدة على الحدود المشتركة مع سوريا، ويجب التواصل بين الطرفين
من أجل حل تلك المسألة".
وأكد أنه "يرفض العراق أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، ونشدد على
ضرورة صيانة استقلال القرار السوري، فأمن سوريا مرتبط بأمن العراق، لاسيما مع
الحدود المشتركة الطويلة".