متابعات - النهرين
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، اليوم الأحد، أن بلاده
سترد "بقوة" على أي اعتداء أميركي أو إسرائيلي، مشدداً على أن المصالح
والقواعد الأميركية في المنطقة ستكون "أهدافاً مباشرة" إذا اندلع أي
صراع.
وقال زاده، في تصريحات صحفية، تابعتها "النهرين"، إن "إيران
لا تكن العداء لدول الجوار، ولكن أي قاعدة أميركية ستكون هدفاً مشروعاً إذا تم
الاعتداء علينا".
وأشار إلى أن الصاروخ الإيراني الجديد "قاسم بصير" يتمتع بقدرات
متقدمة تجعله مقاوماً للحرب الإلكترونية، كما يمكنه تجاوز الأنظمة الدفاعية
المضادة للصواريخ الباليستية.
وأضاف أن الصاروخ مزود بنظام توجيه متطور وهيكل من ألياف الكربون تجعله أقل
ظهوراً للرادارات، مؤكداً أن الرأس الحربي للصاروخ قادر على اختراق أنظمة مثل
"ثاد" الأميركية.
في السياق، تصاعد التوتر بعد أن أطلقت جماعة الحوثي، المتحالفة مع طهران،
صاروخاً سقط قرب مطار بن غوريون في تل أبيب، مما أدى إلى حالة من الذعر بين
الركاب.
ورداً على ذلك، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد،
قائلاً إن "الهجوم الحوثي انطلق من إيران، وسنرد في الزمان والمكان
المناسبين، ليس فقط على الحوثيين، بل وعلى داعميهم في طهران".
ويأتي هذا التصعيد وسط أجواء إقليمية متوترة، ما ينذر بإمكانية توسع دائرة
المواجهات إذا ما اندلع أي اشتباك مباشر بين إيران والولايات المتحدة أو إسرائيل.