كشفت مصادر سياسية مطلعة عن "مفاجأة" تلقاها الاطار التنسيقي، بإعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ترشحه للانتخابات، ما قد يعيد طرح "تعديل قانون الانتخابات" بقوة.
ذات
المصادر، تحدثت عن "إرباك" حدث داخل الاطار بسبب تصريحات السوداني
ووصفتها بأنها "انقلاب على تفاهمات سابقة، بعدم مشاركة السوداني في
الانتخابات مقابل تخلي قوى من الاطار عن تعديل قانون الانتخابات"، مضيفة بأن "لجنة
فنية داخل الإطار التنسيقي خاصة بالانتخابات، توقعت حصول السوداني على 100 ألف صوت
على الأقل، في حال شارك في الانتخابات المقبلة".
وعلى
الرغم من ان البيان الحكومي لاخر اجتماعات ائتلاف إدارة الدولة اكد عدم تعديل
قانون الانتخابات، الا ان اطراف من داخل الاطار اكدت إن "ما أُشيع عن مخرجات
اجتماع إدارة الدولة بشأن الإبقاء على قانون الانتخابات الحالي وعدم تعديله عارٍ
عن الصحة، ولم يشهد الاجتماع اتفاقًا نهائيًا بشأن قانون الانتخابات، والأمر منوط
بقرار البرلمان العراقي".