تلقت الحكومة العراقية، وعن طريق جهاز المخابرات الوطني، ابلاغا من الحكومة السورية بنيتها تفكيك مخيم الهول، والذي يضم نحو 17 الف شخص من عوائل تنظيم داعش الارهابي.
وبحسب حديث متلفز لوزيرة الهجرة، ايفان جابرو، تابعته "النهرين"، اوضحت بأن "هناك مخاوف كبيرة على مستوى وزارة الهجرة تحديداً، وليس على مستوى الحكومة العراقية فحسب، نحن بحاجة إلى أموال كبيرة لتطوير مركز التأهيل فهو لا يسع 17 ألف شخص، وستكون آليتنا في التعامل مع هذا الملف مختلفة تماماً إذا قامت الحكومة السورية إعادتهم بالقوة"، مضيفة بأن "رئيس الوزراء ومستشاروه وبعض الأجهزة الأمنية تعكف على وضع آلية جديدة لاستيعاب ملف مخيم الهول إذا أُعيدوا بالقوة إلى العراق".
واضافت الوزيرة، بأنها طلبت من مستشار الامن الوطني، قاسم
الأعرجي التريث بإعادة نازحي مخيم الهول، لأن إيقاف التمويل سيعرقل عملنا في تقديم
أي خدمات، إضافة إلى وجود ضائقة مالية تمر بها جميع وزارات الحكومة العراقية، وهذا
انعكس سلباً على عملنا أيضاً، فوزارتنا لم تمول منذ الشهر السابع من العام الماضي
بأي سيولة.
وفيما يخص ايقاف نشاطات منظمة "يو أس أيد" الامريكية، قالت جابرو، بأن "بغداد لم تبلغ من بشكل رسمي بإيقاف المساعدات الأمريكية، لكن فوجئنا بذلك عبر وسائل الإعلام، ومن ثم أبلغتنا الوكالات الأممية بإيقاف العمل في مخيمات النزوح ومركز الأمل للتأهيل النفسي، وهذا له تأثير مباشر على جميع الأنشطة والبرامج التي تنفذها هذه الوكالات بتمويل الأمم المتحدة باعتبار الولايات المتحدة هي المساهم الأكبر في هذا التمويل".