وصل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، السبت، إلى محكمة المنطقة الغربية في العاصمة سول، حيث ستقرر المحكمة ما إذا كانت ستوافق على طلب تمديد احتجازه بعد توقيفه على خلفية التحقيقات الجارية بشأن محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وتم نقل يون إلى المحكمة في مركبة زرقاء تابعة لوزارة العدل، قادمة من مركز التوقيف الذي أودع فيه منذ الأربعاء.
واحتشد عدد من أنصاره بالقرب من المحكمة منذ يوم الجمعة، في محاولة لدعمه، فيما أغلقت المحكمة أبوابها للجمهور مساء الجمعة لدواعٍ أمنية.
ومن المتوقع أن يصدر قرار القضاة بشأن تمديد احتجازه إما مساء السبت أو صباح الأحد. وفي حال تمت الموافقة على طلب المحققين، سيمدد احتجاز يون لعشرين يومًا إضافية، مما يمنح الادعاء
وقتًا كافيًا لإعداد بيان الاتهام. أما في حال رفض الطلب، فسيُطلق سراحه فورًا. وأكدت المحكمة أن جلسة النظر في القضية لن تكون مفتوحة للإعلام.
ويُذكر أن يون أوقف يوم الأربعاء بموجب مذكرة تتيح احتجازه لمدة 48 ساعة، بينما تقدم المحققون بطلب التمديد يوم الجمعة.
ورغم جهود المحققين، التزم يون الصمت خلال محاولات استجوابه بشأن قراره فرض الأحكام العرفية.