أفادت تقارير إعلامية، يوم الأربعاء، أن فصائل محلية في محافظة السويداء تصدت لرتل عسكري تابع لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، ومنعته من دخول المدينة، ما دفع الرتل إلى العودة إلى العاصمة دمشق.
وذكرت التقارير أن الرتل، الذي ضم عشرات السيارات التابعة لهيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام التابع لها، أثار استنفار غرفة العمليات المشتركة في السويداء.
ووفقًا لمصادر محلية، تم نصب حواجز على طريق دمشق-السويداء بعد ورود معلومات عن تحرك الرتل نحو المحافظة في ساعة متأخرة من الليل، دون تنسيق مسبق مع الفصائل المحلية.
وعند وصول الرتل إلى أحد الحواجز، صرّح المسؤول عنه أن وجهته كانت مبنى قيادة الشرطة في السويداء. لكن، وبناءً على قرار غرفة العمليات المشتركة، طُلب من الرتل العودة إلى دمشق، وهو ما تم بالفعل.
وأكدت مصادر من غرفة العمليات المشتركة أن التنسيق الأمني بين السويداء ودمشق يتم عبر قنوات معروفة، ولا يمكن السماح بدخول أي قوات أو تشكيلات دون ترتيب مسبق، حرصًا على استقرار المحافظة.
وتُعرف السويداء بتواجد فصائل محلية مسلحة، تعمل ضمن غرفة عمليات موحدة منذ انسحاب قوات النظام السوري ومراكزه الأمنية من المحافظة.