نفى محافظ نينوى السابق 'نجم الجبوري'، مزاعم بابا الفاتيكان حول محاولة اغتياله خلال زيارته للعراق قبل 3 سنوات.

وأكد الجبوري في تصريحات لــ'إرم نيوز' وتابعتها 'النهرين'، أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.

وأضاف أن الزيارة التي جرت عام 2021 خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، حيث تم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى.

كما وأشار إلى أن الحديث عن محاولة اغتيال ربما يعود إلى محاولات من بعض الجهات الأمنية لتحقيق إنجازات إعلامية أو لفت الأنظار، أو ربما وصلت إلى البابا معلومات استخبارية مغلوطة، مضيفاً أنه في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد.

الجدير بالذكر، كشف بابا الفاتيكان 'البابا فرنسيس' في وقت سابق الثلاثاء، عن أنه كان هدفاً لمحاولة تفجير انتحاري أثناء زيارته للعراق  خلال العام 2021.
جاء ذلك في كتاب السيرة الذاتية بعنوان 'سبيرا' (الأمل) الذي يجمع ذكريات البابا، وكان من أبرز ذكرياته الحديثة الواردة في الكتاب، نجاته من محاولتي اغتيال أثناء زيارته للعراق بين 5 و8 مارس/ آذار 2021.
وأشار البابا إلى تحذير أجهزة الاستخبارات البريطانية قوات الدرك في الفاتيكان أثناء زيارته للعراق.
وجاء في كتابه 'كانت امرأة شابة انتحارية تحمل متفجرات في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها'، وأضاف: 'كانت هناك أيضا حافلة صغيرة تسير بسرعة للغرض نفسه، ومع ذلك استمرت الزيارة'.
وأوضح أن الشرطة العراقية اعترضت المهاجمَين وقتلتهما.

 

نفى محافظ نينوى السابق 'نجم الجبوري'، مزاعم بابا الفاتيكان حول محاولة اغتياله خلال زيارته للعراق قبل 3 سنوات.

وأكد الجبوري في تصريحات لــ'إرم نيوز' وتابعتها 'النهرين'، أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.

وأضاف أن الزيارة التي جرت عام 2021 خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، حيث تم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى.

كما وأشار إلى أن الحديث عن محاولة اغتيال ربما يعود إلى محاولات من بعض الجهات الأمنية لتحقيق إنجازات إعلامية أو لفت الأنظار، أو ربما وصلت إلى البابا معلومات استخبارية مغلوطة، مضيفاً أنه في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد.

الجدير بالذكر، كشف بابا الفاتيكان 'البابا فرنسيس' في وقت سابق الثلاثاء، عن أنه كان هدفاً لمحاولة تفجير انتحاري أثناء زيارته للعراق  خلال العام 2021.
جاء ذلك في كتاب السيرة الذاتية بعنوان 'سبيرا' (الأمل) الذي يجمع ذكريات البابا، وكان من أبرز ذكرياته الحديثة الواردة في الكتاب، نجاته من محاولتي اغتيال أثناء زيارته للعراق بين 5 و8 مارس/ آذار 2021.
وأشار البابا إلى تحذير أجهزة الاستخبارات البريطانية قوات الدرك في الفاتيكان أثناء زيارته للعراق.
وجاء في كتابه 'كانت امرأة شابة انتحارية تحمل متفجرات في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها'، وأضاف: 'كانت هناك أيضا حافلة صغيرة تسير بسرعة للغرض نفسه، ومع ذلك استمرت الزيارة'.
وأوضح أن الشرطة العراقية اعترضت المهاجمَين وقتلتهما.