كشف مصدر عسكري عراقي، الخميس، عن إجماع القيادات العسكرية على عدم التدخل المباشر عسكرياً في الصراع السوري.

وقال الضابط الذي يحمل رتبة 'لواء' والمقرب من القائد العام للقوات المسلحة 'محمد شياع السوداني'، في تصريحات لــ'إرم نيوز' وتابعتها 'قناة النهرين'، إن تقييمات القيادات العسكرية كافة سواء في وزارة الدفاع أو الداخلية، ترى ضرورة عدم الزجّ بالقطعات العسكرية العراقية داخل العمق السوري والوصول إلى حلب أو إدلب أو أي مدينة في الشمال وغيره.

وبين المصدر أن رأي القيادات العسكرية اقتصر على تأمين الحدود 'العراقية - السورية' عبر التعزيزات بألوية من الدبابات والدروع والقدرات البشرية اللازمة لتغطية مسافة 600 كيلو متر من الحدود، إضافة إلى تأمين 25 كيلو متراً من العمق السوري عبر الطائرات المسيّرة، ورصد أي تحركات للمسلحين وفق تلك المسافة، وين أن تلك الخطوة تحتاج إلى أشهر عديدة لإجراء مسوحات أرضية، وتفعيل العمل الاستخباري في عمق المعارك، فضلاً عن الغطاء الجوي الكثيف.

 وبين الضباط أن القرار العسكري يقضي بمنع تكدّس المسلحين عند الحدود العراقية أو الاقتراب منها أصلاً؛ لأن ذلك سيعني تصعيداً أمنياً عند الحدود قد يُفضي إلى التحام وتبادل إطلاق للنار.

كشف مصدر عسكري عراقي، الخميس، عن إجماع القيادات العسكرية على عدم التدخل المباشر عسكرياً في الصراع السوري.

وقال الضابط الذي يحمل رتبة 'لواء' والمقرب من القائد العام للقوات المسلحة 'محمد شياع السوداني'، في تصريحات لــ'إرم نيوز' وتابعتها 'قناة النهرين'، إن تقييمات القيادات العسكرية كافة سواء في وزارة الدفاع أو الداخلية، ترى ضرورة عدم الزجّ بالقطعات العسكرية العراقية داخل العمق السوري والوصول إلى حلب أو إدلب أو أي مدينة في الشمال وغيره.

وبين المصدر أن رأي القيادات العسكرية اقتصر على تأمين الحدود 'العراقية - السورية' عبر التعزيزات بألوية من الدبابات والدروع والقدرات البشرية اللازمة لتغطية مسافة 600 كيلو متر من الحدود، إضافة إلى تأمين 25 كيلو متراً من العمق السوري عبر الطائرات المسيّرة، ورصد أي تحركات للمسلحين وفق تلك المسافة، وين أن تلك الخطوة تحتاج إلى أشهر عديدة لإجراء مسوحات أرضية، وتفعيل العمل الاستخباري في عمق المعارك، فضلاً عن الغطاء الجوي الكثيف.

 وبين الضباط أن القرار العسكري يقضي بمنع تكدّس المسلحين عند الحدود العراقية أو الاقتراب منها أصلاً؛ لأن ذلك سيعني تصعيداً أمنياً عند الحدود قد يُفضي إلى التحام وتبادل إطلاق للنار.