ندد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بحجب شركة 'ميتا' حسابات شبكتي RT و'روسيا سيغودنيا' على منصات 'فيسبوك' و'إنستغرام'، معتبرًا أن هذه الخطوة تشوه سمعة 'ميتا' وتعتبر إجراءات انتقائية ضد وسائل الإعلام الروسية.
واتهم مسؤولون أمريكيون قناة RT بتنفيذ عمليات حرب إعلامية لصالح الاستخبارات الروسية، مشيرين إلى أن جميع الحسابات المرتبطة بـRT ستبقى محظورة بشكل دائم.
ونقلت NBC عن جيمس روبين منسق مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية زعمه أن RT 'نتشر الدعاية والمعلومات المضللة والأكاذيب إلى الملايين، إن لم يكن المليارات في العالم'، فيما زعم مسؤولون أمريكيون أن 'بعض عمليات RT مخفية'.
ويزعم الأمريكيون أيضا أن RT في إفريقيا تقف وراء منصة African Stream لكنها تخفي دورها، وفي ألمانيا تدير سرا موقعا باللغة الإنجليزية مقره برلين يعرف بـRed، وفي فرنسا استأجرت صحفيا لتنفيذ 'مشاريع تأثير' تستهدف الجمهور الناطق بالفرنسية.
من جهتها، انتقدت مارغريتا سيمونيان ، رئيسة تحرير قناة RT (روسيا اليوم)، العقوبات التي فرضتها واشنطن على القناة، مشيرة إلى أن القيادة الأمريكية خائفة من شعبها.
وأشارت إلى أن حكومة الولايات المتحدة تحاول إسكات صوت بارز لمنع سماعه.
وذكرت أنه بمجرد أن أصبحت RT مؤثرة بما يكفي للوصول إلى جمهور كبير، بدأت الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات صارمة لقمعها، باستخدام جميع الأدوات المتاحة لها. لكنها أكدت أن هذه الجهود لن تكون كافية لإسكات RT بشكل كامل.
التعليقات