بحثت هيئة النزاهة الاتحادية مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة سبل تنسيق الجهود الثنائية والدولية في ميدان استرداد الاموال المهربة وتسليم المطلوبين بقضايا فساد. وذكر بيان النزاهة تلقته 'النهرين'، ان النائب الاول لرئيس الهيئة مظهر الجبوري وخلال اجتماع عقد في مقر الهيئة مع ياما ترابي مدير مشروع دعم مبادرات العدالة في برنامج الامم المتحدة الانمائي، اكد ان ملف استرداد الاموال المهربة يعد من بين الملفات المهمة التي تسعى الهيئة حثيثا من اجل انجازها، منوها بسعي المنظمات الدولية الى التشجيع على عقد اتفاقيات ثنائية بين الدول الاعضاء في مجال استرداد الاصول المهربة. واستعرض الجبوري، خلال الاجتماع، التحديات التي تتعلق بمتطلبات بعض الدول في مجال استرداد الاموال، من بينها: التباين في القوانين، والتعرف على الاليات التي يمكن اللجوء اليها لاسترجاع الاموال المهربة، مبينا ان المبادرات او المشاريع التي تطلقها المنظمات الدولية مهمة، لكنها في الوقت نفسه بحاجة الى تكييف مع القوانين العراقية والاجراءات والسياقات الادارية التي تنظم عمل مؤسسات الدولة وتحدد مسؤوليتها. من جهته، ابدى ترابي استعداد البرنامج التام للتعاون مع العراق في ميدان منع الفساد ومكافحته، والمساعدة في بناء شراكات وعقد اتفاقات ثنائية خاصة باسترداد الاموال والمطلوبين. كذلك، جرى استعراض طبيعة التحديات والاشكاليات التي تواجهها المنظمات الدولية في مساعدة الدول الاعضاء؛ لتقريب وجهات النظر وتنسيق الجهود لازالة العوائق الاجرائية بينها، وبناء القدرات في مجال مكافحة الفساد، وتحشيد الجهود للتصدي لهذه الافّة الخطيرة.
بحثت هيئة النزاهة الاتحادية مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة سبل تنسيق الجهود الثنائية والدولية في ميدان استرداد الاموال المهربة وتسليم المطلوبين بقضايا فساد. وذكر بيان النزاهة تلقته 'النهرين'، ان النائب الاول لرئيس الهيئة مظهر الجبوري وخلال اجتماع عقد في مقر الهيئة مع ياما ترابي مدير مشروع دعم مبادرات العدالة في برنامج الامم المتحدة الانمائي، اكد ان ملف استرداد الاموال المهربة يعد من بين الملفات المهمة التي تسعى الهيئة حثيثا من اجل انجازها، منوها بسعي المنظمات الدولية الى التشجيع على عقد اتفاقيات ثنائية بين الدول الاعضاء في مجال استرداد الاصول المهربة. واستعرض الجبوري، خلال الاجتماع، التحديات التي تتعلق بمتطلبات بعض الدول في مجال استرداد الاموال، من بينها: التباين في القوانين، والتعرف على الاليات التي يمكن اللجوء اليها لاسترجاع الاموال المهربة، مبينا ان المبادرات او المشاريع التي تطلقها المنظمات الدولية مهمة، لكنها في الوقت نفسه بحاجة الى تكييف مع القوانين العراقية والاجراءات والسياقات الادارية التي تنظم عمل مؤسسات الدولة وتحدد مسؤوليتها. من جهته، ابدى ترابي استعداد البرنامج التام للتعاون مع العراق في ميدان منع الفساد ومكافحته، والمساعدة في بناء شراكات وعقد اتفاقات ثنائية خاصة باسترداد الاموال والمطلوبين. كذلك، جرى استعراض طبيعة التحديات والاشكاليات التي تواجهها المنظمات الدولية في مساعدة الدول الاعضاء؛ لتقريب وجهات النظر وتنسيق الجهود لازالة العوائق الاجرائية بينها، وبناء القدرات في مجال مكافحة الفساد، وتحشيد الجهود للتصدي لهذه الافّة الخطيرة.
بحثت هيئة النزاهة الاتحادية مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة سبل تنسيق الجهود الثنائية والدولية في ميدان استرداد الاموال المهربة وتسليم المطلوبين بقضايا فساد. وذكر بيان النزاهة تلقته 'النهرين'، ان النائب الاول لرئيس الهيئة مظهر الجبوري وخلال اجتماع عقد في مقر الهيئة مع ياما ترابي مدير مشروع دعم مبادرات العدالة في برنامج الامم المتحدة الانمائي، اكد ان ملف استرداد الاموال المهربة يعد من بين الملفات المهمة التي تسعى الهيئة حثيثا من اجل انجازها، منوها بسعي المنظمات الدولية الى التشجيع على عقد اتفاقيات ثنائية بين الدول الاعضاء في مجال استرداد الاصول المهربة. واستعرض الجبوري، خلال الاجتماع، التحديات التي تتعلق بمتطلبات بعض الدول في مجال استرداد الاموال، من بينها: التباين في القوانين، والتعرف على الاليات التي يمكن اللجوء اليها لاسترجاع الاموال المهربة، مبينا ان المبادرات او المشاريع التي تطلقها المنظمات الدولية مهمة، لكنها في الوقت نفسه بحاجة الى تكييف مع القوانين العراقية والاجراءات والسياقات الادارية التي تنظم عمل مؤسسات الدولة وتحدد مسؤوليتها. من جهته، ابدى ترابي استعداد البرنامج التام للتعاون مع العراق في ميدان منع الفساد ومكافحته، والمساعدة في بناء شراكات وعقد اتفاقات ثنائية خاصة باسترداد الاموال والمطلوبين. كذلك، جرى استعراض طبيعة التحديات والاشكاليات التي تواجهها المنظمات الدولية في مساعدة الدول الاعضاء؛ لتقريب وجهات النظر وتنسيق الجهود لازالة العوائق الاجرائية بينها، وبناء القدرات في مجال مكافحة الفساد، وتحشيد الجهود للتصدي لهذه الافّة الخطيرة.
التعليقات