بلغ الإعصار 'ميليسا' اليابسة في جامايكا، أمس الثلاثاء، ويتوقع أن يلحق أضراراً جسيمة بالدولة الصغيرة الواقعة في البحر الكاريبي التي تواجه أسوأ عاصفة في تاريخها. وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، إنه 'أحد أقوى الأعاصير التي بلغت اليابسة والمسجلة في حوض المحيط الأطلسي'.
وأكد المركز بلوغ 'ميليسا' اليابسة في تحديث منشور في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:00 بتوقيت غرينتش)، إذ وصل الإعصار إلى الشاطئ في جنوب غربي جامايكا قرب نيو هوب مصحوباً برياح تبلغ سرعتها القصوى 297.7 كيلومتر في الساعة. وأفاد بأن 'ميليسا' وصل إلى اليابسة في جنوب غرب جامايكا قرب نيو هوب، على مسافة نحو 160 كيلومتراً من العاصمة كينغستون.
وضرب الإعصار المصنف من الفئة الخامسة، الأعلى على مقياس حدة الأعاصير الجزيرة، مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة.
ويعد 'ميليسا' أعنف إعصار يضرب جامايكا منذ بدء عمليات الرصد والتتبع المناخي في البلاد، وتفوق قوته إعصار كاترينا الذي دمر نيو أورلينز قبل 20 عاماً وأودى بأكثر من 1000 شخص.
وحتى قبل بلوغه اليابسة، تسبب إعصار 'ميليسا' برياح قوية وبأمطار غزيرة في جامايكا أدت إلى فيضانات في بعض الأماكن وإلى انقطاع التيار الكهربائي خصوصاً في كينغستون.
وقال وزير الحكم المحلي ديزموند ماكنزي، 'ليس وقت إظهار الشجاعة'، فيما دعا العداء الجامايكي يوسين بولت على منصة 'إكس' المواطنين إلى 'البقاء آمنين'.
وحذرت خدمات الأرصاد الجوية من أن الوضع سيتفاقم، مع عواصف 'قد تكون قاتلة'، وفيضانات ساحلية شديدة، وأمطار غزيرة قد تسبب 'انزلاقات تربة كارثية'.
'عاصفة القرن' يترقب ملايين الأشخاص في جامايكا ومنطقة البحر الكاريبي آثاراً هائلة جراء الإعصار، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة وشركاؤها من تهديد إنساني شديد ومباشر بفعل الإعصار.
وقال رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة البحر الكاريبي نيسيفور مغيندي، إن الإعصار 'سيكون الأقوى على وجه الأرض هذا العام'، مما يعرض مليون شخص لخطر مباشر، 'بما في ذلك العائلات التي لا تزال تتعافى من إعصار بيريل' الذي ضرب جامايكا قبل 16 شهراً فقط.
وقالت أخصائية الأعاصير المدارية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية آن كلير فونتان، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، 'من المتوقع أن تشهد جامايكا وضعاً كارثياً'. وأضافت، 'بالنسبة لجامايكا، ستكون هذه بالتأكيد عاصفة القرن'.
بلغ الإعصار 'ميليسا' اليابسة في جامايكا، أمس الثلاثاء، ويتوقع أن يلحق أضراراً جسيمة بالدولة الصغيرة الواقعة في البحر الكاريبي التي تواجه أسوأ عاصفة في تاريخها. وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، إنه 'أحد أقوى الأعاصير التي بلغت اليابسة والمسجلة في حوض المحيط الأطلسي'.
وأكد المركز بلوغ 'ميليسا' اليابسة في تحديث منشور في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:00 بتوقيت غرينتش)، إذ وصل الإعصار إلى الشاطئ في جنوب غربي جامايكا قرب نيو هوب مصحوباً برياح تبلغ سرعتها القصوى 297.7 كيلومتر في الساعة. وأفاد بأن 'ميليسا' وصل إلى اليابسة في جنوب غرب جامايكا قرب نيو هوب، على مسافة نحو 160 كيلومتراً من العاصمة كينغستون.
وضرب الإعصار المصنف من الفئة الخامسة، الأعلى على مقياس حدة الأعاصير الجزيرة، مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة.
ويعد 'ميليسا' أعنف إعصار يضرب جامايكا منذ بدء عمليات الرصد والتتبع المناخي في البلاد، وتفوق قوته إعصار كاترينا الذي دمر نيو أورلينز قبل 20 عاماً وأودى بأكثر من 1000 شخص.
وحتى قبل بلوغه اليابسة، تسبب إعصار 'ميليسا' برياح قوية وبأمطار غزيرة في جامايكا أدت إلى فيضانات في بعض الأماكن وإلى انقطاع التيار الكهربائي خصوصاً في كينغستون.
وقال وزير الحكم المحلي ديزموند ماكنزي، 'ليس وقت إظهار الشجاعة'، فيما دعا العداء الجامايكي يوسين بولت على منصة 'إكس' المواطنين إلى 'البقاء آمنين'.
وحذرت خدمات الأرصاد الجوية من أن الوضع سيتفاقم، مع عواصف 'قد تكون قاتلة'، وفيضانات ساحلية شديدة، وأمطار غزيرة قد تسبب 'انزلاقات تربة كارثية'.
'عاصفة القرن' يترقب ملايين الأشخاص في جامايكا ومنطقة البحر الكاريبي آثاراً هائلة جراء الإعصار، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة وشركاؤها من تهديد إنساني شديد ومباشر بفعل الإعصار.
وقال رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة البحر الكاريبي نيسيفور مغيندي، إن الإعصار 'سيكون الأقوى على وجه الأرض هذا العام'، مما يعرض مليون شخص لخطر مباشر، 'بما في ذلك العائلات التي لا تزال تتعافى من إعصار بيريل' الذي ضرب جامايكا قبل 16 شهراً فقط.
وقالت أخصائية الأعاصير المدارية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية آن كلير فونتان، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، 'من المتوقع أن تشهد جامايكا وضعاً كارثياً'. وأضافت، 'بالنسبة لجامايكا، ستكون هذه بالتأكيد عاصفة القرن'.
بلغ الإعصار 'ميليسا' اليابسة في جامايكا، أمس الثلاثاء، ويتوقع أن يلحق أضراراً جسيمة بالدولة الصغيرة الواقعة في البحر الكاريبي التي تواجه أسوأ عاصفة في تاريخها. وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، إنه 'أحد أقوى الأعاصير التي بلغت اليابسة والمسجلة في حوض المحيط الأطلسي'.
وأكد المركز بلوغ 'ميليسا' اليابسة في تحديث منشور في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:00 بتوقيت غرينتش)، إذ وصل الإعصار إلى الشاطئ في جنوب غربي جامايكا قرب نيو هوب مصحوباً برياح تبلغ سرعتها القصوى 297.7 كيلومتر في الساعة. وأفاد بأن 'ميليسا' وصل إلى اليابسة في جنوب غرب جامايكا قرب نيو هوب، على مسافة نحو 160 كيلومتراً من العاصمة كينغستون.
وضرب الإعصار المصنف من الفئة الخامسة، الأعلى على مقياس حدة الأعاصير الجزيرة، مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة.
ويعد 'ميليسا' أعنف إعصار يضرب جامايكا منذ بدء عمليات الرصد والتتبع المناخي في البلاد، وتفوق قوته إعصار كاترينا الذي دمر نيو أورلينز قبل 20 عاماً وأودى بأكثر من 1000 شخص.
وحتى قبل بلوغه اليابسة، تسبب إعصار 'ميليسا' برياح قوية وبأمطار غزيرة في جامايكا أدت إلى فيضانات في بعض الأماكن وإلى انقطاع التيار الكهربائي خصوصاً في كينغستون.
وقال وزير الحكم المحلي ديزموند ماكنزي، 'ليس وقت إظهار الشجاعة'، فيما دعا العداء الجامايكي يوسين بولت على منصة 'إكس' المواطنين إلى 'البقاء آمنين'.
وحذرت خدمات الأرصاد الجوية من أن الوضع سيتفاقم، مع عواصف 'قد تكون قاتلة'، وفيضانات ساحلية شديدة، وأمطار غزيرة قد تسبب 'انزلاقات تربة كارثية'.
'عاصفة القرن' يترقب ملايين الأشخاص في جامايكا ومنطقة البحر الكاريبي آثاراً هائلة جراء الإعصار، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة وشركاؤها من تهديد إنساني شديد ومباشر بفعل الإعصار.
وقال رئيس وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة البحر الكاريبي نيسيفور مغيندي، إن الإعصار 'سيكون الأقوى على وجه الأرض هذا العام'، مما يعرض مليون شخص لخطر مباشر، 'بما في ذلك العائلات التي لا تزال تتعافى من إعصار بيريل' الذي ضرب جامايكا قبل 16 شهراً فقط.
وقالت أخصائية الأعاصير المدارية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية آن كلير فونتان، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، 'من المتوقع أن تشهد جامايكا وضعاً كارثياً'. وأضافت، 'بالنسبة لجامايكا، ستكون هذه بالتأكيد عاصفة القرن'.
التعليقات
أحد أقوى الاعاصير .. "ميلسيا" يبلغ اليابسة مهددا الملايين في بحر الكاريبي
التعليقات