أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة بعدما وصف صفقة استحواذ شركات أميركية على تطبيق تيك توك بأنها 'أهم صفقة جارية الآن'، مؤكدًا خلال لقاء مع مجموعة من المؤثرين الأميركيين في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك أن هذه الخطوة جزء من 'المعركة على ساحة التواصل الاجتماعي'.
وقال نتنياهو في تصريحه:
'علينا أن نقاتل بأسلحة تناسب ساحة المعركة الحديثة، وأهمها وسائل التواصل الاجتماعي. وما أهم صفقة جارية الآن؟ نعم، تيك توك'.
وأشار إلى أن استحواذ شركات 'موالِية لإسرائيل' على التطبيق سيكون له تأثير كبير في المشهد الرقمي، في إشارة إلى الصراع الدعائي عبر المنصات خلال الفترات الماضية، لا سيما في ظل الانتقادات الحادة التي تواجهها إسرائيل على وسائل التواصل، خاصة بين فئة الشباب الأميركي.
صفقة تيك توك تدخل مراحلها الأخيرة
ويأتي تصريح نتنياهو في ظل اقتراب إتمام صفقة استحواذ تحالف شركات أميركية على تيك توك أميركا، تنفيذًا لأمر تنفيذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سبتمبر/أيلول 2024، وقُدّرت قيمة الصفقة حينها بنحو 14 مليار دولار.
التحالف يضم شركات مثل 'أوراكل' و**'إم جي إكس'** و**'سيلفر ليك'**، وسيحصل على الحصة الأكبر من الكيان الجديد بنسبة 45%، فيما ستتراجع حصة الشركة الصينية الأم 'بايت دانس' إلى أقل من 20%، وهو ما يقلص سيطرتها ويحقق مطلب واشنطن في تقليص النفوذ الصيني على المنصة التي يستخدمها أكثر من 136 مليون أميركي.
خلفية النزاع
تعود جذور هذا الصراع إلى سنوات من التوتر بين واشنطن وبكين بشأن البيانات والسيادة الرقمية. ففي أبريل/نيسان 2024، وخلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أقر مجلس النواب الأميركي قانونًا ينص على حظر 'تيك توك' إذا لم يتم نقل ملكيته إلى شركات أميركية خلال عام.
ومع صعود ترمب إلى الحكم مجددًا، تم تسريع تنفيذ القرار عبر أمر رئاسي مباشر، ما مهّد الطريق للصفقة الحالية التي توصف بأنها نقلة استراتيجية في الحرب التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة.
ردود فعل متباينة
وقد قوبلت تصريحات نتنياهو بانتقادات داخل الأوساط الأميركية، خصوصًا في صفوف الشباب والنشطاء على الإنترنت، الذين أعربوا عن خشيتهم من تحول تيك توك إلى أداة نفوذ سياسي أو دعائي، وسط مخاوف من تقييد المحتوى أو توجيه المنصة سياسيًا.
ويأتي هذا التطور في سياق أشمل من تصاعد استخدام وسائل التواصل كساحة تأثير في الرأي العام العالمي، ولا سيما في النزاعات والصراعات المسلحة، مثل الحرب في غزة، حيث واجهت إسرائيل تحديات كبيرة في معركة الرواية الرقمية.
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة بعدما وصف صفقة استحواذ شركات أميركية على تطبيق تيك توك بأنها 'أهم صفقة جارية الآن'، مؤكدًا خلال لقاء مع مجموعة من المؤثرين الأميركيين في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك أن هذه الخطوة جزء من 'المعركة على ساحة التواصل الاجتماعي'.
وقال نتنياهو في تصريحه:
'علينا أن نقاتل بأسلحة تناسب ساحة المعركة الحديثة، وأهمها وسائل التواصل الاجتماعي. وما أهم صفقة جارية الآن؟ نعم، تيك توك'.
وأشار إلى أن استحواذ شركات 'موالِية لإسرائيل' على التطبيق سيكون له تأثير كبير في المشهد الرقمي، في إشارة إلى الصراع الدعائي عبر المنصات خلال الفترات الماضية، لا سيما في ظل الانتقادات الحادة التي تواجهها إسرائيل على وسائل التواصل، خاصة بين فئة الشباب الأميركي.
صفقة تيك توك تدخل مراحلها الأخيرة
ويأتي تصريح نتنياهو في ظل اقتراب إتمام صفقة استحواذ تحالف شركات أميركية على تيك توك أميركا، تنفيذًا لأمر تنفيذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سبتمبر/أيلول 2024، وقُدّرت قيمة الصفقة حينها بنحو 14 مليار دولار.
التحالف يضم شركات مثل 'أوراكل' و**'إم جي إكس'** و**'سيلفر ليك'**، وسيحصل على الحصة الأكبر من الكيان الجديد بنسبة 45%، فيما ستتراجع حصة الشركة الصينية الأم 'بايت دانس' إلى أقل من 20%، وهو ما يقلص سيطرتها ويحقق مطلب واشنطن في تقليص النفوذ الصيني على المنصة التي يستخدمها أكثر من 136 مليون أميركي.
خلفية النزاع
تعود جذور هذا الصراع إلى سنوات من التوتر بين واشنطن وبكين بشأن البيانات والسيادة الرقمية. ففي أبريل/نيسان 2024، وخلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أقر مجلس النواب الأميركي قانونًا ينص على حظر 'تيك توك' إذا لم يتم نقل ملكيته إلى شركات أميركية خلال عام.
ومع صعود ترمب إلى الحكم مجددًا، تم تسريع تنفيذ القرار عبر أمر رئاسي مباشر، ما مهّد الطريق للصفقة الحالية التي توصف بأنها نقلة استراتيجية في الحرب التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة.
ردود فعل متباينة
وقد قوبلت تصريحات نتنياهو بانتقادات داخل الأوساط الأميركية، خصوصًا في صفوف الشباب والنشطاء على الإنترنت، الذين أعربوا عن خشيتهم من تحول تيك توك إلى أداة نفوذ سياسي أو دعائي، وسط مخاوف من تقييد المحتوى أو توجيه المنصة سياسيًا.
ويأتي هذا التطور في سياق أشمل من تصاعد استخدام وسائل التواصل كساحة تأثير في الرأي العام العالمي، ولا سيما في النزاعات والصراعات المسلحة، مثل الحرب في غزة، حيث واجهت إسرائيل تحديات كبيرة في معركة الرواية الرقمية.
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة بعدما وصف صفقة استحواذ شركات أميركية على تطبيق تيك توك بأنها 'أهم صفقة جارية الآن'، مؤكدًا خلال لقاء مع مجموعة من المؤثرين الأميركيين في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك أن هذه الخطوة جزء من 'المعركة على ساحة التواصل الاجتماعي'.
وقال نتنياهو في تصريحه:
'علينا أن نقاتل بأسلحة تناسب ساحة المعركة الحديثة، وأهمها وسائل التواصل الاجتماعي. وما أهم صفقة جارية الآن؟ نعم، تيك توك'.
وأشار إلى أن استحواذ شركات 'موالِية لإسرائيل' على التطبيق سيكون له تأثير كبير في المشهد الرقمي، في إشارة إلى الصراع الدعائي عبر المنصات خلال الفترات الماضية، لا سيما في ظل الانتقادات الحادة التي تواجهها إسرائيل على وسائل التواصل، خاصة بين فئة الشباب الأميركي.
صفقة تيك توك تدخل مراحلها الأخيرة
ويأتي تصريح نتنياهو في ظل اقتراب إتمام صفقة استحواذ تحالف شركات أميركية على تيك توك أميركا، تنفيذًا لأمر تنفيذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سبتمبر/أيلول 2024، وقُدّرت قيمة الصفقة حينها بنحو 14 مليار دولار.
التحالف يضم شركات مثل 'أوراكل' و**'إم جي إكس'** و**'سيلفر ليك'**، وسيحصل على الحصة الأكبر من الكيان الجديد بنسبة 45%، فيما ستتراجع حصة الشركة الصينية الأم 'بايت دانس' إلى أقل من 20%، وهو ما يقلص سيطرتها ويحقق مطلب واشنطن في تقليص النفوذ الصيني على المنصة التي يستخدمها أكثر من 136 مليون أميركي.
خلفية النزاع
تعود جذور هذا الصراع إلى سنوات من التوتر بين واشنطن وبكين بشأن البيانات والسيادة الرقمية. ففي أبريل/نيسان 2024، وخلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أقر مجلس النواب الأميركي قانونًا ينص على حظر 'تيك توك' إذا لم يتم نقل ملكيته إلى شركات أميركية خلال عام.
ومع صعود ترمب إلى الحكم مجددًا، تم تسريع تنفيذ القرار عبر أمر رئاسي مباشر، ما مهّد الطريق للصفقة الحالية التي توصف بأنها نقلة استراتيجية في الحرب التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة.
ردود فعل متباينة
وقد قوبلت تصريحات نتنياهو بانتقادات داخل الأوساط الأميركية، خصوصًا في صفوف الشباب والنشطاء على الإنترنت، الذين أعربوا عن خشيتهم من تحول تيك توك إلى أداة نفوذ سياسي أو دعائي، وسط مخاوف من تقييد المحتوى أو توجيه المنصة سياسيًا.
ويأتي هذا التطور في سياق أشمل من تصاعد استخدام وسائل التواصل كساحة تأثير في الرأي العام العالمي، ولا سيما في النزاعات والصراعات المسلحة، مثل الحرب في غزة، حيث واجهت إسرائيل تحديات كبيرة في معركة الرواية الرقمية.
التعليقات
نتنياهو يصف صفقة تيك توك بـ"أهم معركة" ويثير جدلاً في أميركا بعد حديثه عن "تحالف موالٍ لإسرائيل"
التعليقات