أكد قائد 'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد) الجنرال مظلوم عبدي، في مقابلة مع مجلة 'المجلة'، أن أحمد الشرع هو رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مضيفاً أنه لن يكون في البلاد سوى جيش واحد.
ونشرت تصريحات عبدي في عدد 'المجلة' لشهر آذار، لكن المقابلة أجريت في الـ17 من شباط الماضي، أي قبل توقيع الاتفاق مع الشرع مساء أمس الإثنين، الذي نص على 'دمج' المؤسسات المدنية والعسكرية كافة التابعة للإدارة الذاتية الكردية بقيادة 'قسد' في إطار الدولة السورية، ونص الاتفاق كذلك على 'دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد والتهديدات كافة التي تهدد أمنها ووحدتها'.
وقال عبدي لـ'المجلة' إنه خلال لقاء سابق له مع الشرع في دمشق أواخر كانون الأول، اتفقا على 'مواضيع سيادية مثل وحدة أراضي سوريا، وأن يكون هناك جيش واحد في سوريا، وتكون المؤسسات واحدة، والعاصمة واحدة، والعلم واحد'.
'جيش واحد في سوريا لا جيشان'
سئل عبدي عن استعداده لانضمام 'قسد' إلى الجيش السوري، فأجاب 'المبدأ الأساسي الذي نتفق عليه ألا يكون هناك جيشان، بل فقط جيش واحد'. وأضاف 'هناك حالياً طريقة متبعة في إعادة هيكلة الجيش، ونحن كقوات (قسد) بالتأكيد سنلتزم بالأسلوب الأساسي الذي تتم به هيكلة الجيش'، مشدداً على أهمية أن 'نكون ضمن موضوع التحضير والنقاش'. وأشار إلى أن المقاتلين الأجانب في 'قسد' سيغادرون، بمجرد إقرار وقف دائم للنار في سوريا.
وكشف عبدي في المقابلة عن أن المسؤولين الأميركيين يشجعونه ويشجعون 'قسد' على الحوار مع دمشق، و'يتوسطون' إزاء ذلك.
ونفى قائد 'قسد' وجود أي تعاون مع إيران، قائلاً 'لا، ليس لاحقاً ولا حالياً. لن يكون هناك مستقبل لعلاقات مع إيران في هذا الخصوص، ونحن حالياً نركز على أن نكون جزءاً من الإدارة الجديدة وجزءاً من المحادثات السياسية لا أن نكون معارضة كما يتهمنا بعضهم'.
كما نفى أي نية لتكرار تجربة 'كردستان العراق' في سوريا، قائلاً 'لا سوريا هي العراق، ولا شمال شرقي سوريا هو كردستان'. وشدد عبدي على ضرورة عدم تهميش منطقة شمال شرقي سوريا، وعدم تكرار تجربة حزب البعث 'باحتكار كل السلطات في العاصمة، يجب أن تتم مشاركة بعض صلاحيات العاصمة مع المناطق ولا أقصد منطقتنا تحديداً بل جميع المناطق'.
أكد قائد 'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد) الجنرال مظلوم عبدي، في مقابلة مع مجلة 'المجلة'، أن أحمد الشرع هو رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مضيفاً أنه لن يكون في البلاد سوى جيش واحد.
ونشرت تصريحات عبدي في عدد 'المجلة' لشهر آذار، لكن المقابلة أجريت في الـ17 من شباط الماضي، أي قبل توقيع الاتفاق مع الشرع مساء أمس الإثنين، الذي نص على 'دمج' المؤسسات المدنية والعسكرية كافة التابعة للإدارة الذاتية الكردية بقيادة 'قسد' في إطار الدولة السورية، ونص الاتفاق كذلك على 'دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد والتهديدات كافة التي تهدد أمنها ووحدتها'.
وقال عبدي لـ'المجلة' إنه خلال لقاء سابق له مع الشرع في دمشق أواخر كانون الأول، اتفقا على 'مواضيع سيادية مثل وحدة أراضي سوريا، وأن يكون هناك جيش واحد في سوريا، وتكون المؤسسات واحدة، والعاصمة واحدة، والعلم واحد'.
'جيش واحد في سوريا لا جيشان'
سئل عبدي عن استعداده لانضمام 'قسد' إلى الجيش السوري، فأجاب 'المبدأ الأساسي الذي نتفق عليه ألا يكون هناك جيشان، بل فقط جيش واحد'. وأضاف 'هناك حالياً طريقة متبعة في إعادة هيكلة الجيش، ونحن كقوات (قسد) بالتأكيد سنلتزم بالأسلوب الأساسي الذي تتم به هيكلة الجيش'، مشدداً على أهمية أن 'نكون ضمن موضوع التحضير والنقاش'. وأشار إلى أن المقاتلين الأجانب في 'قسد' سيغادرون، بمجرد إقرار وقف دائم للنار في سوريا.
وكشف عبدي في المقابلة عن أن المسؤولين الأميركيين يشجعونه ويشجعون 'قسد' على الحوار مع دمشق، و'يتوسطون' إزاء ذلك.
ونفى قائد 'قسد' وجود أي تعاون مع إيران، قائلاً 'لا، ليس لاحقاً ولا حالياً. لن يكون هناك مستقبل لعلاقات مع إيران في هذا الخصوص، ونحن حالياً نركز على أن نكون جزءاً من الإدارة الجديدة وجزءاً من المحادثات السياسية لا أن نكون معارضة كما يتهمنا بعضهم'.
كما نفى أي نية لتكرار تجربة 'كردستان العراق' في سوريا، قائلاً 'لا سوريا هي العراق، ولا شمال شرقي سوريا هو كردستان'. وشدد عبدي على ضرورة عدم تهميش منطقة شمال شرقي سوريا، وعدم تكرار تجربة حزب البعث 'باحتكار كل السلطات في العاصمة، يجب أن تتم مشاركة بعض صلاحيات العاصمة مع المناطق ولا أقصد منطقتنا تحديداً بل جميع المناطق'.
أكد قائد 'قوات سوريا الديمقراطية' (قسد) الجنرال مظلوم عبدي، في مقابلة مع مجلة 'المجلة'، أن أحمد الشرع هو رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مضيفاً أنه لن يكون في البلاد سوى جيش واحد.
ونشرت تصريحات عبدي في عدد 'المجلة' لشهر آذار، لكن المقابلة أجريت في الـ17 من شباط الماضي، أي قبل توقيع الاتفاق مع الشرع مساء أمس الإثنين، الذي نص على 'دمج' المؤسسات المدنية والعسكرية كافة التابعة للإدارة الذاتية الكردية بقيادة 'قسد' في إطار الدولة السورية، ونص الاتفاق كذلك على 'دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد والتهديدات كافة التي تهدد أمنها ووحدتها'.
وقال عبدي لـ'المجلة' إنه خلال لقاء سابق له مع الشرع في دمشق أواخر كانون الأول، اتفقا على 'مواضيع سيادية مثل وحدة أراضي سوريا، وأن يكون هناك جيش واحد في سوريا، وتكون المؤسسات واحدة، والعاصمة واحدة، والعلم واحد'.
'جيش واحد في سوريا لا جيشان'
سئل عبدي عن استعداده لانضمام 'قسد' إلى الجيش السوري، فأجاب 'المبدأ الأساسي الذي نتفق عليه ألا يكون هناك جيشان، بل فقط جيش واحد'. وأضاف 'هناك حالياً طريقة متبعة في إعادة هيكلة الجيش، ونحن كقوات (قسد) بالتأكيد سنلتزم بالأسلوب الأساسي الذي تتم به هيكلة الجيش'، مشدداً على أهمية أن 'نكون ضمن موضوع التحضير والنقاش'. وأشار إلى أن المقاتلين الأجانب في 'قسد' سيغادرون، بمجرد إقرار وقف دائم للنار في سوريا.
وكشف عبدي في المقابلة عن أن المسؤولين الأميركيين يشجعونه ويشجعون 'قسد' على الحوار مع دمشق، و'يتوسطون' إزاء ذلك.
ونفى قائد 'قسد' وجود أي تعاون مع إيران، قائلاً 'لا، ليس لاحقاً ولا حالياً. لن يكون هناك مستقبل لعلاقات مع إيران في هذا الخصوص، ونحن حالياً نركز على أن نكون جزءاً من الإدارة الجديدة وجزءاً من المحادثات السياسية لا أن نكون معارضة كما يتهمنا بعضهم'.
كما نفى أي نية لتكرار تجربة 'كردستان العراق' في سوريا، قائلاً 'لا سوريا هي العراق، ولا شمال شرقي سوريا هو كردستان'. وشدد عبدي على ضرورة عدم تهميش منطقة شمال شرقي سوريا، وعدم تكرار تجربة حزب البعث 'باحتكار كل السلطات في العاصمة، يجب أن تتم مشاركة بعض صلاحيات العاصمة مع المناطق ولا أقصد منطقتنا تحديداً بل جميع المناطق'.
التعليقات
قائد "قسد" مظلوم عبدي: لن يكون في سوريا جيشان .. ولن نكرر تجربة كردستان العراق
التعليقات