أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، يوم السبت، أن الحكومة الإيرانية تخطط لبدء زراعة الأفيون بشكل قانوني لأول مرة منذ عقود، وذلك لتلبية احتياجاتها من المواد الأفيونية الطبية، في ظل انقطاع الإمدادات القادمة من أفغانستان بعد الحظر الذي فرضته حركة طالبان على زراعة الخشخاش.
قالت الصحيفة إن القرار الإيراني جاء نتيجة انخفاض كبير في كميات الأفيون المضبوطة، والتي كانت تُستخدم سابقًا كمصدر غير رسمي لشركات تصنيع المورفين داخل البلاد، حيث تراجعت الكميات من 750 طنًا في عام 2021 إلى نحو 200 طن فقط في 2024، وفقًا لتقديرات حكومية.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الإيرانية قد حذرت مؤخرًا من أن استمرار هذا النقص قد يؤدي إلى تهديد الصحة العامة، وهو ما دفع السلطات إلى التفكير في زراعة الخشخاش داخل البلاد بصورة قانونية ومنظمة.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن المتحدث باسم الإدارة، محمد هاشمي، أن 'زراعة خشخاش الأفيون القانونية ضرورية لضمان الاستدامة على المدى الطويل'، مشيرًا إلى أن غياب الواردات أو الزراعة القانونية قد يؤدي إلى صعوبات في إنتاج أدوية حيوية.
وبحسب الصحيفة، وقع الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، شخصيًا على طلب وزارة الصحة لاستئناف زراعة الخشخاش، بينما صرّحت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، بأن 'الاعتماد على الإنتاج المحلي المنظم يأتي في ظل استمرار العقوبات الدولية'.
وتحتاج إيران سنويًا إلى نحو 500 طن من الأفيون لأغراض طبية، لكن العقوبات الغربية، رغم استثناء الأدوية منها من الناحية الرسمية، تعيق عمليات الاستيراد بسبب القيود المصرفية الأمريكية، بحسب خبراء.
وستسعى طهران إلى الحصول على موافقة من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة للأمم المتحدة قبل البدء في تنفيذ الخطة، فيما لا يزال الجدول الزمني مرتبطًا بالإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبه، أكد سعيد صفاتيان، المسؤول السابق في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن مناخ إيران ملائم تمامًا لزراعة الخشخاش، مشيرًا إلى أنه عمل على خطة مشابهة قبل أكثر من 20 عامًا.
ورغم التوجه الجديد، لا تزال إيران تتخذ موقفًا متشددًا تجاه الاتجار بالمخدرات وتعاطيها. وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت في تقرير لها العام الماضي أن أكثر من نصف الإعدامات المسجلة في إيران عام 2023، والبالغ عددها 850 حالة، ارتبطت بقضايا مخدرات.
أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، يوم السبت، أن الحكومة الإيرانية تخطط لبدء زراعة الأفيون بشكل قانوني لأول مرة منذ عقود، وذلك لتلبية احتياجاتها من المواد الأفيونية الطبية، في ظل انقطاع الإمدادات القادمة من أفغانستان بعد الحظر الذي فرضته حركة طالبان على زراعة الخشخاش.
قالت الصحيفة إن القرار الإيراني جاء نتيجة انخفاض كبير في كميات الأفيون المضبوطة، والتي كانت تُستخدم سابقًا كمصدر غير رسمي لشركات تصنيع المورفين داخل البلاد، حيث تراجعت الكميات من 750 طنًا في عام 2021 إلى نحو 200 طن فقط في 2024، وفقًا لتقديرات حكومية.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الإيرانية قد حذرت مؤخرًا من أن استمرار هذا النقص قد يؤدي إلى تهديد الصحة العامة، وهو ما دفع السلطات إلى التفكير في زراعة الخشخاش داخل البلاد بصورة قانونية ومنظمة.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن المتحدث باسم الإدارة، محمد هاشمي، أن 'زراعة خشخاش الأفيون القانونية ضرورية لضمان الاستدامة على المدى الطويل'، مشيرًا إلى أن غياب الواردات أو الزراعة القانونية قد يؤدي إلى صعوبات في إنتاج أدوية حيوية.
وبحسب الصحيفة، وقع الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، شخصيًا على طلب وزارة الصحة لاستئناف زراعة الخشخاش، بينما صرّحت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، بأن 'الاعتماد على الإنتاج المحلي المنظم يأتي في ظل استمرار العقوبات الدولية'.
وتحتاج إيران سنويًا إلى نحو 500 طن من الأفيون لأغراض طبية، لكن العقوبات الغربية، رغم استثناء الأدوية منها من الناحية الرسمية، تعيق عمليات الاستيراد بسبب القيود المصرفية الأمريكية، بحسب خبراء.
وستسعى طهران إلى الحصول على موافقة من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة للأمم المتحدة قبل البدء في تنفيذ الخطة، فيما لا يزال الجدول الزمني مرتبطًا بالإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبه، أكد سعيد صفاتيان، المسؤول السابق في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن مناخ إيران ملائم تمامًا لزراعة الخشخاش، مشيرًا إلى أنه عمل على خطة مشابهة قبل أكثر من 20 عامًا.
ورغم التوجه الجديد، لا تزال إيران تتخذ موقفًا متشددًا تجاه الاتجار بالمخدرات وتعاطيها. وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت في تقرير لها العام الماضي أن أكثر من نصف الإعدامات المسجلة في إيران عام 2023، والبالغ عددها 850 حالة، ارتبطت بقضايا مخدرات.
أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، يوم السبت، أن الحكومة الإيرانية تخطط لبدء زراعة الأفيون بشكل قانوني لأول مرة منذ عقود، وذلك لتلبية احتياجاتها من المواد الأفيونية الطبية، في ظل انقطاع الإمدادات القادمة من أفغانستان بعد الحظر الذي فرضته حركة طالبان على زراعة الخشخاش.
قالت الصحيفة إن القرار الإيراني جاء نتيجة انخفاض كبير في كميات الأفيون المضبوطة، والتي كانت تُستخدم سابقًا كمصدر غير رسمي لشركات تصنيع المورفين داخل البلاد، حيث تراجعت الكميات من 750 طنًا في عام 2021 إلى نحو 200 طن فقط في 2024، وفقًا لتقديرات حكومية.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الإيرانية قد حذرت مؤخرًا من أن استمرار هذا النقص قد يؤدي إلى تهديد الصحة العامة، وهو ما دفع السلطات إلى التفكير في زراعة الخشخاش داخل البلاد بصورة قانونية ومنظمة.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن المتحدث باسم الإدارة، محمد هاشمي، أن 'زراعة خشخاش الأفيون القانونية ضرورية لضمان الاستدامة على المدى الطويل'، مشيرًا إلى أن غياب الواردات أو الزراعة القانونية قد يؤدي إلى صعوبات في إنتاج أدوية حيوية.
وبحسب الصحيفة، وقع الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، شخصيًا على طلب وزارة الصحة لاستئناف زراعة الخشخاش، بينما صرّحت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، بأن 'الاعتماد على الإنتاج المحلي المنظم يأتي في ظل استمرار العقوبات الدولية'.
وتحتاج إيران سنويًا إلى نحو 500 طن من الأفيون لأغراض طبية، لكن العقوبات الغربية، رغم استثناء الأدوية منها من الناحية الرسمية، تعيق عمليات الاستيراد بسبب القيود المصرفية الأمريكية، بحسب خبراء.
وستسعى طهران إلى الحصول على موافقة من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة للأمم المتحدة قبل البدء في تنفيذ الخطة، فيما لا يزال الجدول الزمني مرتبطًا بالإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبه، أكد سعيد صفاتيان، المسؤول السابق في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن مناخ إيران ملائم تمامًا لزراعة الخشخاش، مشيرًا إلى أنه عمل على خطة مشابهة قبل أكثر من 20 عامًا.
ورغم التوجه الجديد، لا تزال إيران تتخذ موقفًا متشددًا تجاه الاتجار بالمخدرات وتعاطيها. وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت في تقرير لها العام الماضي أن أكثر من نصف الإعدامات المسجلة في إيران عام 2023، والبالغ عددها 850 حالة، ارتبطت بقضايا مخدرات.
التعليقات
فاينانشيال تايمز: إيران تخطط لزراعة الأفيون قانونيًا بسبب حظر طالبان وتراجع الإمدادات
التعليقات