قام 84 شخصاً في محافظة كركوك بمراجعة المستشفيات والمراكز الصحية، عقب إصابتهم بحالات اختناق، جراء العاصفة الغبارية. وتابعت 'النهرين' تصريحا لمسؤول إعلام صحة كركوك سامان يابه قال فيه إن '84 شخصاً راجعوا المستشفيات يوم أمس الجمعة، جراء إصابتهم بحالات اختناق ناتجة عن العاصفة الغبارية التي ضربت المحافظة. وأوضح سامان يابه أن 'هؤلاء المراجعين توزعوا بواقع: 35 مستشفى آزادي التعليمي، و15 مستشفى كركوك التعليمي، و9 مستشفى النسائية والأطفال، و10 مستشفى داقوق العام، و4 مستشفى الحويجة العام، و11 قطاع الحويجة الأول'. وشهدت العديد من المحافظات العراقية يوم أمس عاصفة غبارية، تضاءل بسببها مدى الرؤية. يسجل العراق سنوياً العديد من العواصف الغبارية، مما يضع البلاد أمام تحديات بيئية واقتصادية، وسط تحذيرات محلية ودولية من تفاقم الأوضاع في ظل استمرار آثار التغير المناخي وتراجع الاهتمام بالحلول المستدامة. الأمم المتحدة صنّفت العراق ضمن 5 دول هي الأكثر تأثراً بالتغير المناخي عالمياً. بحسب تقديرات مرصد 'العراق الأخضر' فإن العراق يتكبد خسائر تقدّر بنحو مليون دولار يومياً نتيجة العواصف الغبارية، وذلك في قطاعات متعددة، أبرزها الصحة والزراعة والنقل والخدمات. وتشير تقارير المرصد إلى أن العراق شهد في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد أيام العواصف، سواء على مستوى محافظة واحدة أو مجمل محافظات البلاد. وتعزو تقارير منظمات دولية، تفاقم تأثير التغير المناخي في العراق إلى ارتفاع حاد في درجات الحرارة، حيث تتجاوز موجات الحر الصيفية عادة 50 درجة مئوية، وإلى نقص في المياه، انخفض معه نصيب الفرد من الموارد المائية إلى 55 متر مكعب سنوياً، مقارنة بأكثر من 2000 متر مكعب قبل نحو عقدين. ومن بين الأسباب النقص الكبير بايرادات نهري دجلة والفرات، وتحولهما إلى ما يشبه مجاري مائية ملوثة.
قام 84 شخصاً في محافظة كركوك بمراجعة المستشفيات والمراكز الصحية، عقب إصابتهم بحالات اختناق، جراء العاصفة الغبارية. وتابعت 'النهرين' تصريحا لمسؤول إعلام صحة كركوك سامان يابه قال فيه إن '84 شخصاً راجعوا المستشفيات يوم أمس الجمعة، جراء إصابتهم بحالات اختناق ناتجة عن العاصفة الغبارية التي ضربت المحافظة. وأوضح سامان يابه أن 'هؤلاء المراجعين توزعوا بواقع: 35 مستشفى آزادي التعليمي، و15 مستشفى كركوك التعليمي، و9 مستشفى النسائية والأطفال، و10 مستشفى داقوق العام، و4 مستشفى الحويجة العام، و11 قطاع الحويجة الأول'. وشهدت العديد من المحافظات العراقية يوم أمس عاصفة غبارية، تضاءل بسببها مدى الرؤية. يسجل العراق سنوياً العديد من العواصف الغبارية، مما يضع البلاد أمام تحديات بيئية واقتصادية، وسط تحذيرات محلية ودولية من تفاقم الأوضاع في ظل استمرار آثار التغير المناخي وتراجع الاهتمام بالحلول المستدامة. الأمم المتحدة صنّفت العراق ضمن 5 دول هي الأكثر تأثراً بالتغير المناخي عالمياً. بحسب تقديرات مرصد 'العراق الأخضر' فإن العراق يتكبد خسائر تقدّر بنحو مليون دولار يومياً نتيجة العواصف الغبارية، وذلك في قطاعات متعددة، أبرزها الصحة والزراعة والنقل والخدمات. وتشير تقارير المرصد إلى أن العراق شهد في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد أيام العواصف، سواء على مستوى محافظة واحدة أو مجمل محافظات البلاد. وتعزو تقارير منظمات دولية، تفاقم تأثير التغير المناخي في العراق إلى ارتفاع حاد في درجات الحرارة، حيث تتجاوز موجات الحر الصيفية عادة 50 درجة مئوية، وإلى نقص في المياه، انخفض معه نصيب الفرد من الموارد المائية إلى 55 متر مكعب سنوياً، مقارنة بأكثر من 2000 متر مكعب قبل نحو عقدين. ومن بين الأسباب النقص الكبير بايرادات نهري دجلة والفرات، وتحولهما إلى ما يشبه مجاري مائية ملوثة.
قام 84 شخصاً في محافظة كركوك بمراجعة المستشفيات والمراكز الصحية، عقب إصابتهم بحالات اختناق، جراء العاصفة الغبارية. وتابعت 'النهرين' تصريحا لمسؤول إعلام صحة كركوك سامان يابه قال فيه إن '84 شخصاً راجعوا المستشفيات يوم أمس الجمعة، جراء إصابتهم بحالات اختناق ناتجة عن العاصفة الغبارية التي ضربت المحافظة. وأوضح سامان يابه أن 'هؤلاء المراجعين توزعوا بواقع: 35 مستشفى آزادي التعليمي، و15 مستشفى كركوك التعليمي، و9 مستشفى النسائية والأطفال، و10 مستشفى داقوق العام، و4 مستشفى الحويجة العام، و11 قطاع الحويجة الأول'. وشهدت العديد من المحافظات العراقية يوم أمس عاصفة غبارية، تضاءل بسببها مدى الرؤية. يسجل العراق سنوياً العديد من العواصف الغبارية، مما يضع البلاد أمام تحديات بيئية واقتصادية، وسط تحذيرات محلية ودولية من تفاقم الأوضاع في ظل استمرار آثار التغير المناخي وتراجع الاهتمام بالحلول المستدامة. الأمم المتحدة صنّفت العراق ضمن 5 دول هي الأكثر تأثراً بالتغير المناخي عالمياً. بحسب تقديرات مرصد 'العراق الأخضر' فإن العراق يتكبد خسائر تقدّر بنحو مليون دولار يومياً نتيجة العواصف الغبارية، وذلك في قطاعات متعددة، أبرزها الصحة والزراعة والنقل والخدمات. وتشير تقارير المرصد إلى أن العراق شهد في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد أيام العواصف، سواء على مستوى محافظة واحدة أو مجمل محافظات البلاد. وتعزو تقارير منظمات دولية، تفاقم تأثير التغير المناخي في العراق إلى ارتفاع حاد في درجات الحرارة، حيث تتجاوز موجات الحر الصيفية عادة 50 درجة مئوية، وإلى نقص في المياه، انخفض معه نصيب الفرد من الموارد المائية إلى 55 متر مكعب سنوياً، مقارنة بأكثر من 2000 متر مكعب قبل نحو عقدين. ومن بين الأسباب النقص الكبير بايرادات نهري دجلة والفرات، وتحولهما إلى ما يشبه مجاري مائية ملوثة.
التعليقات