أكد نائب السفير الصيني في بغداد، شيوي هايفنغ، أن هناك تعاونًا مستمرًا بين العراق والصين في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن التوجه العراقي نحو الشركات الأمريكية لم يؤثر على الدور المهم الذي تلعبه الشركات الصينية في هذا القطاع الحيوي.
وفي رد على أسئلة وجهها مراسل قناة النهرين، أوضح شيوي هايفنغ أن توقيع الحكومة العراقية لعقود كبرى مع شركات نفط أمريكية في الفترة الأخيرة لا يعني تراجع التعاون مع الصين. وأكد أن العراق يتبع سياسة متوازنة في علاقاته الاقتصادية، حيث يشهد التعاون بين العراق والصين والولايات المتحدة في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة. وقال: 'سفارتنا تشجع الشركات الصينية على الاستمرار في التعاون مع العراق، ونؤكد أن الصين منفتحة على التعاون مع كافة الشركات من الدول المختلفة في سوق الطاقة.'
وحول سؤال المراسل عن اتفاقية الشراكة التي وقعها رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي مع الصين، أشار نائب السفير الصيني إلى أن الاتفاقيات بين العراق والصين لا تزال سارية ويتم تنفيذها بشكل مستمر. وأكد أن العراق والصين قد شهدا العديد من التشاورات والاتفاقيات في السنوات الأخيرة، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.
وفيما يخص العلاقة بين بغداد وواشنطن وتأثيرها على العلاقة مع بكين، أكد شيوي هايفنغ أن الصين تسعى لبناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل. وقال: 'نعتقد أن العلاقة بين العراق وواشنطن لن تلقي بظلالها على علاقتنا مع بغداد، بل من الممكن أن تحقق التعاون إذا كانت الولايات المتحدة تسعى لتحقيق التعايش السلمي والتعاون البناء.'
وأوضح نائب السفير الصيني أن الصين تأمل في تعزيز العلاقات الرفيعة المستوى مع العراق في المستقبل. مشيرًا إلى أن المبادئ التي تسعى الصين لتطبيقها في علاقاتها مع العراق تشمل احترام السيادة العراقية وتحقيق مصالح مشتركة تسهم في التنمية المستدامة للبلدين.
وفي ختام تصريحاته، شدد شيوي هايفنغ على أهمية التمسك بالمبادئ الأساسية في العلاقات بين الدول، مؤكدًا أن الصين تأمل في أن تسير الولايات المتحدة بنفس الاتجاه نحو التعاون مع العراق.
أكد نائب السفير الصيني في بغداد، شيوي هايفنغ، أن هناك تعاونًا مستمرًا بين العراق والصين في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن التوجه العراقي نحو الشركات الأمريكية لم يؤثر على الدور المهم الذي تلعبه الشركات الصينية في هذا القطاع الحيوي.
وفي رد على أسئلة وجهها مراسل قناة النهرين، أوضح شيوي هايفنغ أن توقيع الحكومة العراقية لعقود كبرى مع شركات نفط أمريكية في الفترة الأخيرة لا يعني تراجع التعاون مع الصين. وأكد أن العراق يتبع سياسة متوازنة في علاقاته الاقتصادية، حيث يشهد التعاون بين العراق والصين والولايات المتحدة في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة. وقال: 'سفارتنا تشجع الشركات الصينية على الاستمرار في التعاون مع العراق، ونؤكد أن الصين منفتحة على التعاون مع كافة الشركات من الدول المختلفة في سوق الطاقة.'
وحول سؤال المراسل عن اتفاقية الشراكة التي وقعها رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي مع الصين، أشار نائب السفير الصيني إلى أن الاتفاقيات بين العراق والصين لا تزال سارية ويتم تنفيذها بشكل مستمر. وأكد أن العراق والصين قد شهدا العديد من التشاورات والاتفاقيات في السنوات الأخيرة، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.
وفيما يخص العلاقة بين بغداد وواشنطن وتأثيرها على العلاقة مع بكين، أكد شيوي هايفنغ أن الصين تسعى لبناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل. وقال: 'نعتقد أن العلاقة بين العراق وواشنطن لن تلقي بظلالها على علاقتنا مع بغداد، بل من الممكن أن تحقق التعاون إذا كانت الولايات المتحدة تسعى لتحقيق التعايش السلمي والتعاون البناء.'
وأوضح نائب السفير الصيني أن الصين تأمل في تعزيز العلاقات الرفيعة المستوى مع العراق في المستقبل. مشيرًا إلى أن المبادئ التي تسعى الصين لتطبيقها في علاقاتها مع العراق تشمل احترام السيادة العراقية وتحقيق مصالح مشتركة تسهم في التنمية المستدامة للبلدين.
وفي ختام تصريحاته، شدد شيوي هايفنغ على أهمية التمسك بالمبادئ الأساسية في العلاقات بين الدول، مؤكدًا أن الصين تأمل في أن تسير الولايات المتحدة بنفس الاتجاه نحو التعاون مع العراق.
أكد نائب السفير الصيني في بغداد، شيوي هايفنغ، أن هناك تعاونًا مستمرًا بين العراق والصين في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن التوجه العراقي نحو الشركات الأمريكية لم يؤثر على الدور المهم الذي تلعبه الشركات الصينية في هذا القطاع الحيوي.
وفي رد على أسئلة وجهها مراسل قناة النهرين، أوضح شيوي هايفنغ أن توقيع الحكومة العراقية لعقود كبرى مع شركات نفط أمريكية في الفترة الأخيرة لا يعني تراجع التعاون مع الصين. وأكد أن العراق يتبع سياسة متوازنة في علاقاته الاقتصادية، حيث يشهد التعاون بين العراق والصين والولايات المتحدة في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة. وقال: 'سفارتنا تشجع الشركات الصينية على الاستمرار في التعاون مع العراق، ونؤكد أن الصين منفتحة على التعاون مع كافة الشركات من الدول المختلفة في سوق الطاقة.'
وحول سؤال المراسل عن اتفاقية الشراكة التي وقعها رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي مع الصين، أشار نائب السفير الصيني إلى أن الاتفاقيات بين العراق والصين لا تزال سارية ويتم تنفيذها بشكل مستمر. وأكد أن العراق والصين قد شهدا العديد من التشاورات والاتفاقيات في السنوات الأخيرة، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.
وفيما يخص العلاقة بين بغداد وواشنطن وتأثيرها على العلاقة مع بكين، أكد شيوي هايفنغ أن الصين تسعى لبناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل. وقال: 'نعتقد أن العلاقة بين العراق وواشنطن لن تلقي بظلالها على علاقتنا مع بغداد، بل من الممكن أن تحقق التعاون إذا كانت الولايات المتحدة تسعى لتحقيق التعايش السلمي والتعاون البناء.'
وأوضح نائب السفير الصيني أن الصين تأمل في تعزيز العلاقات الرفيعة المستوى مع العراق في المستقبل. مشيرًا إلى أن المبادئ التي تسعى الصين لتطبيقها في علاقاتها مع العراق تشمل احترام السيادة العراقية وتحقيق مصالح مشتركة تسهم في التنمية المستدامة للبلدين.
وفي ختام تصريحاته، شدد شيوي هايفنغ على أهمية التمسك بالمبادئ الأساسية في العلاقات بين الدول، مؤكدًا أن الصين تأمل في أن تسير الولايات المتحدة بنفس الاتجاه نحو التعاون مع العراق.
التعليقات
السفارة الصينية لـ"النهرين": التعاون بين بغداد وبكين مستمر في مجالات الطاقة والاقتصاد
التعليقات