أعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل،عن فتح مقبرة الخسفة الواقعة جنوب مدينة الموصل، إيذاناً ببدء المرحلة الأولى من مشروع التعرف على رفات آلاف الضحايا الذين أعدمهم 'داعش' خلال فترة سيطرته على المحافظة بين عامي 2014 و2017. وفي مؤتمر صحفي حضره رئيس محكمة استئناف نينوى رائد حميد المصلح وعدد من المسؤولين القضائيين والأمنيين، وتابعته 'النهرين'، أكد الدخيل أن 'عدد الشهداء في هذه المقبرة يقدر بنحو 20 ألفاً من مختلف الأديان والقوميات، بينهم أكثر من 2,000 مواطن أُعدموا في يوم واحد فقط، من بينهم 600 شهيد من منطقة وادي حجر'.
المقبرة التي تُعرف محلياً بـ'الخفسة'، هي حفرة جيولوجية عميقة تقع على طريق الموصل – بغداد، وتبعد نحو 20 كيلومتراً عن مركز المدينة. استخدمها تنظيم داعش كموقع لتنفيذ الإعدامات الجماعية، حيث كانت تُرمى جثث الضحايا في الحفرة لإخفاء آثار الجرائم، وقد حاول التنظيم لاحقاً طمس معالمها عبر ردمها بالرمال والهياكل الحديدية.
الاجتماع الموسع الذي عقد في قيادة عمليات نينوى يوم 8 أيار الماضي، ضم ممثلين عن مؤسسة الشهداء، دائرة الطب العدلي، اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، الصليب الأحمر، وجامعة الموصل، حيث تم تقديم دراسة علمية حول طبيعة المقبرة وتعقيداتها الجيولوجية، إضافة إلى خطة عمل تتضمن تنظيف المنطقة من الألغام، واستخدام تقنيات حديثة لمطابقة الحمض النووي مع عينات من ذوي المفقودين.
وتشير تقديرات أولية إلى أن فتح المقبرة وتحليل محتوياتها قد يستغرق عدة سنوات، ويتطلب تمويلاً ضخماً يصل إلى 40 مليار دينار عراقي.
كما يجري العمل على إنشاء نصب تذكاري لتخليد ذكرى الضحايا، في خطوة تهدف إلى إنصاف عائلاتهم وتوثيق واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها العراق في تاريخه الحديث.
أعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل،عن فتح مقبرة الخسفة الواقعة جنوب مدينة الموصل، إيذاناً ببدء المرحلة الأولى من مشروع التعرف على رفات آلاف الضحايا الذين أعدمهم 'داعش' خلال فترة سيطرته على المحافظة بين عامي 2014 و2017. وفي مؤتمر صحفي حضره رئيس محكمة استئناف نينوى رائد حميد المصلح وعدد من المسؤولين القضائيين والأمنيين، وتابعته 'النهرين'، أكد الدخيل أن 'عدد الشهداء في هذه المقبرة يقدر بنحو 20 ألفاً من مختلف الأديان والقوميات، بينهم أكثر من 2,000 مواطن أُعدموا في يوم واحد فقط، من بينهم 600 شهيد من منطقة وادي حجر'.
المقبرة التي تُعرف محلياً بـ'الخفسة'، هي حفرة جيولوجية عميقة تقع على طريق الموصل – بغداد، وتبعد نحو 20 كيلومتراً عن مركز المدينة. استخدمها تنظيم داعش كموقع لتنفيذ الإعدامات الجماعية، حيث كانت تُرمى جثث الضحايا في الحفرة لإخفاء آثار الجرائم، وقد حاول التنظيم لاحقاً طمس معالمها عبر ردمها بالرمال والهياكل الحديدية.
الاجتماع الموسع الذي عقد في قيادة عمليات نينوى يوم 8 أيار الماضي، ضم ممثلين عن مؤسسة الشهداء، دائرة الطب العدلي، اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، الصليب الأحمر، وجامعة الموصل، حيث تم تقديم دراسة علمية حول طبيعة المقبرة وتعقيداتها الجيولوجية، إضافة إلى خطة عمل تتضمن تنظيف المنطقة من الألغام، واستخدام تقنيات حديثة لمطابقة الحمض النووي مع عينات من ذوي المفقودين.
وتشير تقديرات أولية إلى أن فتح المقبرة وتحليل محتوياتها قد يستغرق عدة سنوات، ويتطلب تمويلاً ضخماً يصل إلى 40 مليار دينار عراقي.
كما يجري العمل على إنشاء نصب تذكاري لتخليد ذكرى الضحايا، في خطوة تهدف إلى إنصاف عائلاتهم وتوثيق واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها العراق في تاريخه الحديث.
أعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل،عن فتح مقبرة الخسفة الواقعة جنوب مدينة الموصل، إيذاناً ببدء المرحلة الأولى من مشروع التعرف على رفات آلاف الضحايا الذين أعدمهم 'داعش' خلال فترة سيطرته على المحافظة بين عامي 2014 و2017. وفي مؤتمر صحفي حضره رئيس محكمة استئناف نينوى رائد حميد المصلح وعدد من المسؤولين القضائيين والأمنيين، وتابعته 'النهرين'، أكد الدخيل أن 'عدد الشهداء في هذه المقبرة يقدر بنحو 20 ألفاً من مختلف الأديان والقوميات، بينهم أكثر من 2,000 مواطن أُعدموا في يوم واحد فقط، من بينهم 600 شهيد من منطقة وادي حجر'.
المقبرة التي تُعرف محلياً بـ'الخفسة'، هي حفرة جيولوجية عميقة تقع على طريق الموصل – بغداد، وتبعد نحو 20 كيلومتراً عن مركز المدينة. استخدمها تنظيم داعش كموقع لتنفيذ الإعدامات الجماعية، حيث كانت تُرمى جثث الضحايا في الحفرة لإخفاء آثار الجرائم، وقد حاول التنظيم لاحقاً طمس معالمها عبر ردمها بالرمال والهياكل الحديدية.
الاجتماع الموسع الذي عقد في قيادة عمليات نينوى يوم 8 أيار الماضي، ضم ممثلين عن مؤسسة الشهداء، دائرة الطب العدلي، اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، الصليب الأحمر، وجامعة الموصل، حيث تم تقديم دراسة علمية حول طبيعة المقبرة وتعقيداتها الجيولوجية، إضافة إلى خطة عمل تتضمن تنظيف المنطقة من الألغام، واستخدام تقنيات حديثة لمطابقة الحمض النووي مع عينات من ذوي المفقودين.
وتشير تقديرات أولية إلى أن فتح المقبرة وتحليل محتوياتها قد يستغرق عدة سنوات، ويتطلب تمويلاً ضخماً يصل إلى 40 مليار دينار عراقي.
كما يجري العمل على إنشاء نصب تذكاري لتخليد ذكرى الضحايا، في خطوة تهدف إلى إنصاف عائلاتهم وتوثيق واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها العراق في تاريخه الحديث.
التعليقات
تُعد من أضخم المقابر الجماعية .. بدء المرحلة الأولى من فتح مقبرة الخسفة في نينوى
التعليقات