كشف مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، اليوم الجمعة، أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تعكس عمق العلاقات العراقية – الأميركية، مشيراً إلى أن ثمة لجنة حكومية ستدرس تأثير الرسوم الجمركية الأميركية وتقدم مساراً تفاوضياً، لافتاً إلى أن الاقتصاد العراقي يشهد نمواً واعداً بشراكات مع كبرى الشركات العالمية. وأكد علاوي في تصريح صحفي للوكالة الرسمية ' إن 'الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي إلى رئيس الوزراء تعكس عمق العلاقات العراقية – الأميركية، وتؤشر على رؤية الجانب الأميركي في ملف العلاقات الاقتصادية'، مشيراً إلى، أن 'الحكومة ستدرس الرسالة عبر مكتب رئيس الوزراء والوزارات المعنية، وفي مقدمتها وزارة التجارة'. وتابع، أن 'لقاء وزير الخارجية الأخير مع القائم بالأعمال الأميركي في بغداد والذي تلا الرسالة يأتي تأكيداً إضافياً على متانة العلاقات بين البلدين، التي عززها رئيس الوزراء خلال زياراته إلى الولايات المتحدة، سواء إلى واشنطن أو نيويورك، حيث بذل جهداً كبيرا لتطوير التجارة مع الشركات الأميركية وغرف التجارة الثنائية'.موضحاً ، أن 'المرحلة الماضية شهدت زيارات متبادلة بين الوفود التجارية، كان أبرزها زيارة وفد يضم 60 شركة أميركية إلى العراق ولقاؤهم مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والبرلمانيين، وتمت مناقشة تطوير التعاون التجاري'. وواصل، أن 'هناك استثمارات أميركية كبيرة في العراق بقطاعات الطاقة والنفط والكهرباء والاتصالات'، مبيناً، أن 'العراق قد يتأثر بشكل غير مباشر بالرسوم الجمركية الأميركية، وستعمل لجنة مختصة على تقييم التأثيرات ووضع مسار تفاوضي ضمن اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين'. وأكد، أن 'الشراكات القائمة تشمل قطاعات حيوية كالبنية التحتية والنقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والإنشاءات، فضلاً عن استثمارات محلية في مشاريع تمثل علامات تجارية عالمية'. وشدد على، أن 'الحكومة العراقية قطعت أشواطاً متقدمة في تسهيل بيئة الأعمال، وتحقيق اندماج أوسع للشركات الأميركية في الاقتصاد الوطني، وهو ما ينعكس إيجاباً على تقارير البنك الدولي وصندوق النقد، التي تشير إلى تحسن بيئة الاستثمار ومؤشرات الاقتصاد العراقي'.
كشف مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، اليوم الجمعة، أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تعكس عمق العلاقات العراقية – الأميركية، مشيراً إلى أن ثمة لجنة حكومية ستدرس تأثير الرسوم الجمركية الأميركية وتقدم مساراً تفاوضياً، لافتاً إلى أن الاقتصاد العراقي يشهد نمواً واعداً بشراكات مع كبرى الشركات العالمية. وأكد علاوي في تصريح صحفي للوكالة الرسمية ' إن 'الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي إلى رئيس الوزراء تعكس عمق العلاقات العراقية – الأميركية، وتؤشر على رؤية الجانب الأميركي في ملف العلاقات الاقتصادية'، مشيراً إلى، أن 'الحكومة ستدرس الرسالة عبر مكتب رئيس الوزراء والوزارات المعنية، وفي مقدمتها وزارة التجارة'. وتابع، أن 'لقاء وزير الخارجية الأخير مع القائم بالأعمال الأميركي في بغداد والذي تلا الرسالة يأتي تأكيداً إضافياً على متانة العلاقات بين البلدين، التي عززها رئيس الوزراء خلال زياراته إلى الولايات المتحدة، سواء إلى واشنطن أو نيويورك، حيث بذل جهداً كبيرا لتطوير التجارة مع الشركات الأميركية وغرف التجارة الثنائية'.موضحاً ، أن 'المرحلة الماضية شهدت زيارات متبادلة بين الوفود التجارية، كان أبرزها زيارة وفد يضم 60 شركة أميركية إلى العراق ولقاؤهم مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والبرلمانيين، وتمت مناقشة تطوير التعاون التجاري'. وواصل، أن 'هناك استثمارات أميركية كبيرة في العراق بقطاعات الطاقة والنفط والكهرباء والاتصالات'، مبيناً، أن 'العراق قد يتأثر بشكل غير مباشر بالرسوم الجمركية الأميركية، وستعمل لجنة مختصة على تقييم التأثيرات ووضع مسار تفاوضي ضمن اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين'. وأكد، أن 'الشراكات القائمة تشمل قطاعات حيوية كالبنية التحتية والنقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والإنشاءات، فضلاً عن استثمارات محلية في مشاريع تمثل علامات تجارية عالمية'. وشدد على، أن 'الحكومة العراقية قطعت أشواطاً متقدمة في تسهيل بيئة الأعمال، وتحقيق اندماج أوسع للشركات الأميركية في الاقتصاد الوطني، وهو ما ينعكس إيجاباً على تقارير البنك الدولي وصندوق النقد، التي تشير إلى تحسن بيئة الاستثمار ومؤشرات الاقتصاد العراقي'.
كشف مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، اليوم الجمعة، أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تعكس عمق العلاقات العراقية – الأميركية، مشيراً إلى أن ثمة لجنة حكومية ستدرس تأثير الرسوم الجمركية الأميركية وتقدم مساراً تفاوضياً، لافتاً إلى أن الاقتصاد العراقي يشهد نمواً واعداً بشراكات مع كبرى الشركات العالمية. وأكد علاوي في تصريح صحفي للوكالة الرسمية ' إن 'الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي إلى رئيس الوزراء تعكس عمق العلاقات العراقية – الأميركية، وتؤشر على رؤية الجانب الأميركي في ملف العلاقات الاقتصادية'، مشيراً إلى، أن 'الحكومة ستدرس الرسالة عبر مكتب رئيس الوزراء والوزارات المعنية، وفي مقدمتها وزارة التجارة'. وتابع، أن 'لقاء وزير الخارجية الأخير مع القائم بالأعمال الأميركي في بغداد والذي تلا الرسالة يأتي تأكيداً إضافياً على متانة العلاقات بين البلدين، التي عززها رئيس الوزراء خلال زياراته إلى الولايات المتحدة، سواء إلى واشنطن أو نيويورك، حيث بذل جهداً كبيرا لتطوير التجارة مع الشركات الأميركية وغرف التجارة الثنائية'.موضحاً ، أن 'المرحلة الماضية شهدت زيارات متبادلة بين الوفود التجارية، كان أبرزها زيارة وفد يضم 60 شركة أميركية إلى العراق ولقاؤهم مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والبرلمانيين، وتمت مناقشة تطوير التعاون التجاري'. وواصل، أن 'هناك استثمارات أميركية كبيرة في العراق بقطاعات الطاقة والنفط والكهرباء والاتصالات'، مبيناً، أن 'العراق قد يتأثر بشكل غير مباشر بالرسوم الجمركية الأميركية، وستعمل لجنة مختصة على تقييم التأثيرات ووضع مسار تفاوضي ضمن اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين'. وأكد، أن 'الشراكات القائمة تشمل قطاعات حيوية كالبنية التحتية والنقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والإنشاءات، فضلاً عن استثمارات محلية في مشاريع تمثل علامات تجارية عالمية'. وشدد على، أن 'الحكومة العراقية قطعت أشواطاً متقدمة في تسهيل بيئة الأعمال، وتحقيق اندماج أوسع للشركات الأميركية في الاقتصاد الوطني، وهو ما ينعكس إيجاباً على تقارير البنك الدولي وصندوق النقد، التي تشير إلى تحسن بيئة الاستثمار ومؤشرات الاقتصاد العراقي'.
التعليقات
مستشار السوداني: ندرس آليات الرد على رسالة ترمب بعد تقييم تداعيات التعرفة الكمركية الجديدة
التعليقات