يواجه أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، ثلثهم من الأطفال الصغار، خطر الموت بحلول عام 2030 بسبب تفكيك إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وكالة التنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الخارجية، وفقاً لتوقعات دراسة نشرتها، الثلاثاء، مجلة 'لانسيت' العلمية.
جاءت هذه الدراسة بالتزامن مع تجمع قادة العالم ورجال الأعمال هذا الأسبوع في مؤتمر للأمم المتحدة في إسبانيا لدعم المساعدات المتقلصة. وكانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تقدم أكثر من 40 في المائة من التمويل الإنساني العالمي حتى عودة ترمب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني. وبعد أسبوعين، تباهى إيلون ماسك الذي كان مقرباً من ترمب ومستشاراً له بتقليص تمويل الوكالة. وحذّر المؤلف المشارك في الدراسة، ديفيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، من أن تقليص التمويل 'يهدد بوقف أو حتى عكس التقدم المحرز على مدى عقدين في مجال الصحة بين الفئات الضعيفة'.
وبعد تقليص ميزانية وكالة التنمية الدولية الأميركية، أعلنت دول مانحة أخرى، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، عن خطط لتقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات الخارجية. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، كاتيرينا مونتي من معهد برشلونة للصحة العالمية، إن تقليص الاتحاد الأوروبي للمساعدات، قد يؤدي إلى 'زيادة عدد الوفيات بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة'. لكن الباحثين أكدوا أن هذه التوقعات القاتمة مبنية على حجم المساعدات المعلن حالياً، وقد تسوء بسرعة في حال تغيرت الأوضاع. ويجتمع عشرات من قادة العالم هذا الأسبوع في مدينة إشبيلية الإسبانية لحضور أكبر مؤتمر للمساعدات خلال عقد من الزمن، في ظل غياب الولايات المتحدة. وقبل تقليص تمويلها، كانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تمثل 0.3 في المائة من إجمالي الإنفاق الفيدرالي الأميركي. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، جيمس ماكينكو، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس: 'يساهم المواطن الأميركي بنحو 17 سنتاً يومياً لوكالة التنمية الدولية، أي نحو 64 دولاراً في السنة'. وأضاف: 'أعتقد أن معظم الناس سيدعمون استمرار تمويل الوكالة لو علموا مدى فاعلية مثل هذه المساهمة الصغيرة في إنقاذ ملايين الأرواح'.
متابعات النهرين
يواجه أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، ثلثهم من الأطفال الصغار، خطر الموت بحلول عام 2030 بسبب تفكيك إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وكالة التنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الخارجية، وفقاً لتوقعات دراسة نشرتها، الثلاثاء، مجلة 'لانسيت' العلمية.
جاءت هذه الدراسة بالتزامن مع تجمع قادة العالم ورجال الأعمال هذا الأسبوع في مؤتمر للأمم المتحدة في إسبانيا لدعم المساعدات المتقلصة. وكانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تقدم أكثر من 40 في المائة من التمويل الإنساني العالمي حتى عودة ترمب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني. وبعد أسبوعين، تباهى إيلون ماسك الذي كان مقرباً من ترمب ومستشاراً له بتقليص تمويل الوكالة. وحذّر المؤلف المشارك في الدراسة، ديفيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، من أن تقليص التمويل 'يهدد بوقف أو حتى عكس التقدم المحرز على مدى عقدين في مجال الصحة بين الفئات الضعيفة'.
وبعد تقليص ميزانية وكالة التنمية الدولية الأميركية، أعلنت دول مانحة أخرى، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، عن خطط لتقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات الخارجية. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، كاتيرينا مونتي من معهد برشلونة للصحة العالمية، إن تقليص الاتحاد الأوروبي للمساعدات، قد يؤدي إلى 'زيادة عدد الوفيات بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة'. لكن الباحثين أكدوا أن هذه التوقعات القاتمة مبنية على حجم المساعدات المعلن حالياً، وقد تسوء بسرعة في حال تغيرت الأوضاع. ويجتمع عشرات من قادة العالم هذا الأسبوع في مدينة إشبيلية الإسبانية لحضور أكبر مؤتمر للمساعدات خلال عقد من الزمن، في ظل غياب الولايات المتحدة. وقبل تقليص تمويلها، كانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تمثل 0.3 في المائة من إجمالي الإنفاق الفيدرالي الأميركي. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، جيمس ماكينكو، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس: 'يساهم المواطن الأميركي بنحو 17 سنتاً يومياً لوكالة التنمية الدولية، أي نحو 64 دولاراً في السنة'. وأضاف: 'أعتقد أن معظم الناس سيدعمون استمرار تمويل الوكالة لو علموا مدى فاعلية مثل هذه المساهمة الصغيرة في إنقاذ ملايين الأرواح'.
متابعات النهرين
يواجه أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، ثلثهم من الأطفال الصغار، خطر الموت بحلول عام 2030 بسبب تفكيك إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وكالة التنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الخارجية، وفقاً لتوقعات دراسة نشرتها، الثلاثاء، مجلة 'لانسيت' العلمية.
جاءت هذه الدراسة بالتزامن مع تجمع قادة العالم ورجال الأعمال هذا الأسبوع في مؤتمر للأمم المتحدة في إسبانيا لدعم المساعدات المتقلصة. وكانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تقدم أكثر من 40 في المائة من التمويل الإنساني العالمي حتى عودة ترمب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني. وبعد أسبوعين، تباهى إيلون ماسك الذي كان مقرباً من ترمب ومستشاراً له بتقليص تمويل الوكالة. وحذّر المؤلف المشارك في الدراسة، ديفيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، من أن تقليص التمويل 'يهدد بوقف أو حتى عكس التقدم المحرز على مدى عقدين في مجال الصحة بين الفئات الضعيفة'.
وبعد تقليص ميزانية وكالة التنمية الدولية الأميركية، أعلنت دول مانحة أخرى، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، عن خطط لتقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات الخارجية. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، كاتيرينا مونتي من معهد برشلونة للصحة العالمية، إن تقليص الاتحاد الأوروبي للمساعدات، قد يؤدي إلى 'زيادة عدد الوفيات بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة'. لكن الباحثين أكدوا أن هذه التوقعات القاتمة مبنية على حجم المساعدات المعلن حالياً، وقد تسوء بسرعة في حال تغيرت الأوضاع. ويجتمع عشرات من قادة العالم هذا الأسبوع في مدينة إشبيلية الإسبانية لحضور أكبر مؤتمر للمساعدات خلال عقد من الزمن، في ظل غياب الولايات المتحدة. وقبل تقليص تمويلها، كانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تمثل 0.3 في المائة من إجمالي الإنفاق الفيدرالي الأميركي. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، جيمس ماكينكو، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس: 'يساهم المواطن الأميركي بنحو 17 سنتاً يومياً لوكالة التنمية الدولية، أي نحو 64 دولاراً في السنة'. وأضاف: 'أعتقد أن معظم الناس سيدعمون استمرار تمويل الوكالة لو علموا مدى فاعلية مثل هذه المساهمة الصغيرة في إنقاذ ملايين الأرواح'.
التعليقات
تقليص المساعدات الأميركية يضع حياة 14 مليون شخص في دائرة الخطر
التعليقات