أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الثلاثاء، عن إعادة تشغيل الوحدة التوليدية الثانية في محطة كهرباء الحيدرية الغازية بمحافظة النجف، واصفة ذلك بأنه 'إنجاز وطني غير مسبوق' يُظهر الكفاءة العالية للملاكات الفنية والهندسية العراقية.

وأكدت الوزارة، في بيان تلقته 'النهرين'، أن العطل الفني الذي أصاب الوحدة كان يتطلب تدخلاً من شركات عالمية متخصصة وبكلفة باهظة، لكن الفرق العراقية تمكنت من معالجته باستخدام المعدات الأصلية ومن دون الحاجة لأي مواد جديدة، في خطوة وُصفت بأنها 'سابقة فنية على مستوى مشاريع الصيانة في البلاد'.

وجرت عمليات الصيانة بإشراف مباشر من وزير الكهرباء زياد علي فاضل، إلى جانب وكيل الوزارة لشؤون الإنتاج، وكوادر متخصصة من شركة الفرات الأوسط لإنتاج الطاقة.

وبحسب البيان، فإن الوحدة المُعادة للعمل تنتج 85 ميغاواط، لترتفع القدرة الإجمالية للمحطة إلى 650 ميغاواط، مما يُسهم في تعزيز استقرار شبكة الكهرباء في محافظة النجف والمناطق المجاورة.

واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن هذا النجاح يُعد دليلاً على الإمكانات المحلية المتقدمة، وعلى رغبة الوزارة في تقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية في المستقبل، من خلال الاستثمار في العقول والخبرات الوطنية.



أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الثلاثاء، عن إعادة تشغيل الوحدة التوليدية الثانية في محطة كهرباء الحيدرية الغازية بمحافظة النجف، واصفة ذلك بأنه 'إنجاز وطني غير مسبوق' يُظهر الكفاءة العالية للملاكات الفنية والهندسية العراقية.

وأكدت الوزارة، في بيان تلقته 'النهرين'، أن العطل الفني الذي أصاب الوحدة كان يتطلب تدخلاً من شركات عالمية متخصصة وبكلفة باهظة، لكن الفرق العراقية تمكنت من معالجته باستخدام المعدات الأصلية ومن دون الحاجة لأي مواد جديدة، في خطوة وُصفت بأنها 'سابقة فنية على مستوى مشاريع الصيانة في البلاد'.

وجرت عمليات الصيانة بإشراف مباشر من وزير الكهرباء زياد علي فاضل، إلى جانب وكيل الوزارة لشؤون الإنتاج، وكوادر متخصصة من شركة الفرات الأوسط لإنتاج الطاقة.

وبحسب البيان، فإن الوحدة المُعادة للعمل تنتج 85 ميغاواط، لترتفع القدرة الإجمالية للمحطة إلى 650 ميغاواط، مما يُسهم في تعزيز استقرار شبكة الكهرباء في محافظة النجف والمناطق المجاورة.

واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن هذا النجاح يُعد دليلاً على الإمكانات المحلية المتقدمة، وعلى رغبة الوزارة في تقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية في المستقبل، من خلال الاستثمار في العقول والخبرات الوطنية.