دعت رئيسة الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كردستان، منى ياقو، الى اتخاذ اجراءات قانونية بشأن المظاهر غير الاخلاقية التي تشهدها منطقة عينكاوا في مدينة اربيل.

ياقو وفي منشور على حسابها في فسبوك وتابعته 'النهرين' قال  ان 'تشوهات وممارسات سلبية' تعاني منها بلدة عنكاوا، مشيرة إلى أنها بلدة احتضنت أبناء مكونات مختلفة من الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن، ودعت إلى اتخاذ خطوات جادة لمعالجة الأوضاع الحالية..

واستعرضت ياقو ما اعتبرته مشكلات ملموسة، تؤثر على الحياة اليومية في البلدة، وهي:-

١- انتشار مظاهر لا اخلاقية في شوارع عنكاوا، تحديداً بعد منتصف الليل، وبشكل يومي، من قبل أناس غرباء عن المنطقة.

٢- ازدياد اعداد الفنادق، بشكل غير مسبوق، وبما لا يتناسب مع حاجة القضاء، وبما يخالف التعليمات النافذة، لا سيما وان البعض منها داخل الفروع وبين المنازل المأهولة بالسكان، والاسوأ ان البعض من هذه الفنادق تُستغل لأغراض غير اخلاقية.

٣- الصخب الصادر عن قاعات الحفلات، حتى ساعات متأخرة من الليل، مما يمنع المرضى والطلبة من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويُحرم المحيطين بتلك القاعات من النوم .

٤- المظاهر التي تخالف تقاليد اهالي عنكاوا، كارتداء ملابس فاضحة في الشوارع من قبل بعض الوافدين اليها.

٥- انتشار محلات المشروبات الكحولية وأماكن المساجات والملاهي، بشكل غير طبيعي، لا سيما وان بعضها يقع ضمن المناطق السكنية مما يؤرق اهالي المنطقة ويجعلهم غير آمنين على اولادهم وبناتهم.

٦- تزايد امتلاك العقارات من قبل غير المسيحيين، بحيل قانونية، مما يؤثر على ديمغرافية المنطقة ويخالف احكام الدستور والقانون.

في ختام المنشور، أكدت ياقو ضرورة احترام سيادة القانون، ودعت إلى منح التراخيص للمشاريع وفق الشروط والمعايير القانونية النافذة، كما أعربت عن دعمها لشباب عنكاوا ومبادراتهم، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على كرامة المنطقة وسمعتها باعتبارها 'مدينة التآخي والسلام'

دعت رئيسة الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في اقليم كردستان، منى ياقو، الى اتخاذ اجراءات قانونية بشأن المظاهر غير الاخلاقية التي تشهدها منطقة عينكاوا في مدينة اربيل.

ياقو وفي منشور على حسابها في فسبوك وتابعته 'النهرين' قال  ان 'تشوهات وممارسات سلبية' تعاني منها بلدة عنكاوا، مشيرة إلى أنها بلدة احتضنت أبناء مكونات مختلفة من الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن، ودعت إلى اتخاذ خطوات جادة لمعالجة الأوضاع الحالية..

واستعرضت ياقو ما اعتبرته مشكلات ملموسة، تؤثر على الحياة اليومية في البلدة، وهي:-

١- انتشار مظاهر لا اخلاقية في شوارع عنكاوا، تحديداً بعد منتصف الليل، وبشكل يومي، من قبل أناس غرباء عن المنطقة.

٢- ازدياد اعداد الفنادق، بشكل غير مسبوق، وبما لا يتناسب مع حاجة القضاء، وبما يخالف التعليمات النافذة، لا سيما وان البعض منها داخل الفروع وبين المنازل المأهولة بالسكان، والاسوأ ان البعض من هذه الفنادق تُستغل لأغراض غير اخلاقية.

٣- الصخب الصادر عن قاعات الحفلات، حتى ساعات متأخرة من الليل، مما يمنع المرضى والطلبة من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويُحرم المحيطين بتلك القاعات من النوم .

٤- المظاهر التي تخالف تقاليد اهالي عنكاوا، كارتداء ملابس فاضحة في الشوارع من قبل بعض الوافدين اليها.

٥- انتشار محلات المشروبات الكحولية وأماكن المساجات والملاهي، بشكل غير طبيعي، لا سيما وان بعضها يقع ضمن المناطق السكنية مما يؤرق اهالي المنطقة ويجعلهم غير آمنين على اولادهم وبناتهم.

٦- تزايد امتلاك العقارات من قبل غير المسيحيين، بحيل قانونية، مما يؤثر على ديمغرافية المنطقة ويخالف احكام الدستور والقانون.

في ختام المنشور، أكدت ياقو ضرورة احترام سيادة القانون، ودعت إلى منح التراخيص للمشاريع وفق الشروط والمعايير القانونية النافذة، كما أعربت عن دعمها لشباب عنكاوا ومبادراتهم، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على كرامة المنطقة وسمعتها باعتبارها 'مدينة التآخي والسلام'