حذرت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس محافظة نينوى مما وصفته بالتدخلات غير المشروعة للتحكم في شؤون المساجد والجوامع بالمحافظة.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن اعضاء باللجنة، تحذيراتها مما وصفته بالتدخلات غير المشروعة في شؤون جوامع ومساجد المحافظة واستحواذ جهات تحمل فكراً دخيلاً على بيئة نينوى في ادارتها، معبرة عن رفضها قرار اقالة الشيخ محمد الشماع من خطابة جامع النبي يونس بالموصل.
وتأتي هذه التصريحات بعد قرار ديوان الوقف السني بالغاء تخويل الخطابة للشيخ محمد الشماع في جامع النبي يونس بعد فترة قليلة من تكليفه، وتعيين محمد اكرم عبدالوهاب عضو ما يعرف بالرباط المحمدي في نينوى والمقرب من تحالف العقد الوطني في نينوى بزعامة فالح الفياض.
واثار قرار اقالة الشماع ردود فعل غاصبة من قبل اهالي الموصل واعتبروه تدخلا في شؤون المحافظة ومحاولة التأثير على قرارت المؤسسات وتسيسها.
الى ذلك وصف عضو مجلس محافظة نينوى عبدالله النجيفي الغاء تخويل الشماع بـ 'القرار الخطير'، مشيرا الى وجود مشروع دخيل تُسهّله جهات رسمية تتجنب وتتخوف من تحمل مسؤولياتها بالحفاظ على استقلالية المنابر وتغضّ الطرف عن تلك التجاوزات وتعمل على تمكين هذا التوجه البعيد عن رغبة أهالي الموصل.
النجيفي وفي منشور على حسابه في فيس بوك تابعته 'النهرين'،قال 'من المؤلم أن نرى تجاوزات خطيرة يقابلها صمت سياسي، بل وأحيانًا لومٌ لمن يتحدث عن الحق ويذود عن الهوية، وكأن رفع الصوت أصبح إثارة للأزمات، لا دفاعًا مشروعًا عن المدينة وأهلها.
واشار، من يتحدث عن هوية الموصل، عليه أن يُجسّد حديثه إلى مواقف عملية. فهذه الهوية ليست خيارًا نفعيًا، بل عقيدة وإيمان راسخان، لا نقايض عليهما ولا نُهادن فيهما.
ولفتـ، ما يجري اليوم في جوامع الموصل ليس مجرد اختلاف في وجهات النظر، بل محاولة مفضوحة لفرض وصاية فكرية بأساليب قسرية، وتغيير ممنهج لهوية المدينة الدينية والاجتماعية.
واكد النجيف، 'نقولها بوضوح منابر الموصل لأهلها، ولن تكون غنيمة لأحد. وسنتحرك بكل الوسائل الدستورية لحمايتها من التسييس والتحكم القسري والاختراق.
حذرت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس محافظة نينوى مما وصفته بالتدخلات غير المشروعة للتحكم في شؤون المساجد والجوامع بالمحافظة.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن اعضاء باللجنة، تحذيراتها مما وصفته بالتدخلات غير المشروعة في شؤون جوامع ومساجد المحافظة واستحواذ جهات تحمل فكراً دخيلاً على بيئة نينوى في ادارتها، معبرة عن رفضها قرار اقالة الشيخ محمد الشماع من خطابة جامع النبي يونس بالموصل.
وتأتي هذه التصريحات بعد قرار ديوان الوقف السني بالغاء تخويل الخطابة للشيخ محمد الشماع في جامع النبي يونس بعد فترة قليلة من تكليفه، وتعيين محمد اكرم عبدالوهاب عضو ما يعرف بالرباط المحمدي في نينوى والمقرب من تحالف العقد الوطني في نينوى بزعامة فالح الفياض.
واثار قرار اقالة الشماع ردود فعل غاصبة من قبل اهالي الموصل واعتبروه تدخلا في شؤون المحافظة ومحاولة التأثير على قرارت المؤسسات وتسيسها.
الى ذلك وصف عضو مجلس محافظة نينوى عبدالله النجيفي الغاء تخويل الشماع بـ 'القرار الخطير'، مشيرا الى وجود مشروع دخيل تُسهّله جهات رسمية تتجنب وتتخوف من تحمل مسؤولياتها بالحفاظ على استقلالية المنابر وتغضّ الطرف عن تلك التجاوزات وتعمل على تمكين هذا التوجه البعيد عن رغبة أهالي الموصل.
النجيفي وفي منشور على حسابه في فيس بوك تابعته 'النهرين'،قال 'من المؤلم أن نرى تجاوزات خطيرة يقابلها صمت سياسي، بل وأحيانًا لومٌ لمن يتحدث عن الحق ويذود عن الهوية، وكأن رفع الصوت أصبح إثارة للأزمات، لا دفاعًا مشروعًا عن المدينة وأهلها.
واشار، من يتحدث عن هوية الموصل، عليه أن يُجسّد حديثه إلى مواقف عملية. فهذه الهوية ليست خيارًا نفعيًا، بل عقيدة وإيمان راسخان، لا نقايض عليهما ولا نُهادن فيهما.
ولفتـ، ما يجري اليوم في جوامع الموصل ليس مجرد اختلاف في وجهات النظر، بل محاولة مفضوحة لفرض وصاية فكرية بأساليب قسرية، وتغيير ممنهج لهوية المدينة الدينية والاجتماعية.
واكد النجيف، 'نقولها بوضوح منابر الموصل لأهلها، ولن تكون غنيمة لأحد. وسنتحرك بكل الوسائل الدستورية لحمايتها من التسييس والتحكم القسري والاختراق.
حذرت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في مجلس محافظة نينوى مما وصفته بالتدخلات غير المشروعة للتحكم في شؤون المساجد والجوامع بالمحافظة.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن اعضاء باللجنة، تحذيراتها مما وصفته بالتدخلات غير المشروعة في شؤون جوامع ومساجد المحافظة واستحواذ جهات تحمل فكراً دخيلاً على بيئة نينوى في ادارتها، معبرة عن رفضها قرار اقالة الشيخ محمد الشماع من خطابة جامع النبي يونس بالموصل.
وتأتي هذه التصريحات بعد قرار ديوان الوقف السني بالغاء تخويل الخطابة للشيخ محمد الشماع في جامع النبي يونس بعد فترة قليلة من تكليفه، وتعيين محمد اكرم عبدالوهاب عضو ما يعرف بالرباط المحمدي في نينوى والمقرب من تحالف العقد الوطني في نينوى بزعامة فالح الفياض.
واثار قرار اقالة الشماع ردود فعل غاصبة من قبل اهالي الموصل واعتبروه تدخلا في شؤون المحافظة ومحاولة التأثير على قرارت المؤسسات وتسيسها.
الى ذلك وصف عضو مجلس محافظة نينوى عبدالله النجيفي الغاء تخويل الشماع بـ 'القرار الخطير'، مشيرا الى وجود مشروع دخيل تُسهّله جهات رسمية تتجنب وتتخوف من تحمل مسؤولياتها بالحفاظ على استقلالية المنابر وتغضّ الطرف عن تلك التجاوزات وتعمل على تمكين هذا التوجه البعيد عن رغبة أهالي الموصل.
النجيفي وفي منشور على حسابه في فيس بوك تابعته 'النهرين'،قال 'من المؤلم أن نرى تجاوزات خطيرة يقابلها صمت سياسي، بل وأحيانًا لومٌ لمن يتحدث عن الحق ويذود عن الهوية، وكأن رفع الصوت أصبح إثارة للأزمات، لا دفاعًا مشروعًا عن المدينة وأهلها.
واشار، من يتحدث عن هوية الموصل، عليه أن يُجسّد حديثه إلى مواقف عملية. فهذه الهوية ليست خيارًا نفعيًا، بل عقيدة وإيمان راسخان، لا نقايض عليهما ولا نُهادن فيهما.
ولفتـ، ما يجري اليوم في جوامع الموصل ليس مجرد اختلاف في وجهات النظر، بل محاولة مفضوحة لفرض وصاية فكرية بأساليب قسرية، وتغيير ممنهج لهوية المدينة الدينية والاجتماعية.
واكد النجيف، 'نقولها بوضوح منابر الموصل لأهلها، ولن تكون غنيمة لأحد. وسنتحرك بكل الوسائل الدستورية لحمايتها من التسييس والتحكم القسري والاختراق.
التعليقات