في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة فولفو السويدية لصناعة
السيارات عن قرار بتقليص حجم قوتها العاملة عالميًا بنحو 7%، وهو ما يمثل حوالي
3000 موظف. يأتي هذا الإعلان في سياق سعي الشركة لترشيد نفقاتها في ظل تباطؤ ملحوظ
في الطلب وتراجع في الأرباح.
من المتوقع أن تتحمل
فولفو أعباء مالية تقدر بنحو 1.5 مليار كرونة سويدية (ما يعادل 140 مليون دولار
أمريكي) نتيجة لعملية إعادة الهيكلة هذه، وهو ما سيظهر أثره في نتائجها المالية
للربع الثاني من العام الحالي. وتعد هذه الخطوة جزءًا من برنامج أوسع للكفاءة كانت
الشركة قد كشفت عنه سابقًا بقيمة 18 مليار كرونة، يهدف إلى تحقيق خفض في المصروفات
وتعزيز الأداء التشغيلي.
يُذكر أن شركة فولفو كانت
قد أعلنت في فبراير من العام الجاري عن انخفاض في أرباحها التشغيلية الفصلية بنسبة
20% لتصل إلى حوالي 229 مليون دولار. وعلى الرغم من ذلك، أكدت الشركة على توقعاتها
المتعلقة بهوامش الأرباح التشغيلية لعام 2026، والتي تتراوح بين 7% و8%. في الوقت
نفسه، تتوقع فولفو أن يشهد عام 2025 تحديات جمة في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة.
.