قناة النهرين الفضائية - زار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان العاصمة بغداد اليوم، حيث كان في استقباله وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وعقد الوزيران مؤتمراً صحفياً مشتركاً أكّدا خلاله عمق العلاقات الثنائية والتوجه المشترك نحو تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وقال فيدان في المؤتمر: إن "العلاقات بين العراق وتركيا تمرّ بمرحلة جديدة من التعاون البنّاء، إذ تعمل مؤسسات البلدين بشكل مكثّف ومتعاون لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي وُقّعت خلال الزيارة التاريخية للرئيس التركي إلى بغداد عام 2024".
وأضاف أن "اللجان المشتركة التي أُنشئت بين البلدين تواصل أعمالها في مجالات الأمن والطاقة والمياه والتجارة والجمارك والنقل"، مؤكداً أن "روح العصر تتطلب في منطقتنا السلام والتنمية والتكامل، لا التفرقة أو التنافس".
وكشف الوزير التركي عن توقيع اتفاقية جديدة حول إدارة المياه بحضور رئيس الوزراء العراقي، مبيناً أنها "الأولى من نوعها في تاريخ البلدين، وثمرة عمل دام أكثر من عامين ونصف، وتمثل أكبر مشروع بنية تحتية مائية في تاريخ العراق، وستفتح الباب أمام تطوير منظومة المياه فيه".
وفي الجانب الاقتصادي، أشار فيدان إلى "إعادة تشغيل أنابيب النفط" واستمرار "المباحثات حول التعاون في مجالي الغاز والكهرباء"، مؤكداً دعم أنقرة الكامل "لأمن العراق واستقراره وازدهاره".
وتطرّق الوزير إلى ملف الأمن الإقليمي، معتبراً أن "قرار حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه ووقف نشاطه المسلح خطوة إيجابية"، لكنه شدّد على "ضرورة إنهاء جميع أنشطته المسلحة في العراق وسوريا وإيران لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع التدخلات الخارجية".
كما ثمّن فيدان "موقف القيادة السياسية العراقية ودعمها للتوجه المشترك نحو التعاون الإقليمي، مؤكداً أن "مشكلات المنطقة يجب أن تُحل من قِبَل دولها وشعوبها، لا بانتظار منقذين من الخارج".
واختتم وزير الخارجية التركي تصريحه بالتأكيد على "احترام بلاده الكامل لإرادة الشعب العراقي في الانتخابات المقررة في 11 تشرين الثاني"، متمنياً "أن تعبّر عن إرادته الحرة في أجواء من السلام والديمقراطية"، موجهاً الشكر للعراق على "حسن الاستقبال والضيافة".
وقال فيدان في المؤتمر: إن "العلاقات بين العراق وتركيا تمرّ بمرحلة جديدة من التعاون البنّاء، إذ تعمل مؤسسات البلدين بشكل مكثّف ومتعاون لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي وُقّعت خلال الزيارة التاريخية للرئيس التركي إلى بغداد عام 2024".
وأضاف أن "اللجان المشتركة التي أُنشئت بين البلدين تواصل أعمالها في مجالات الأمن والطاقة والمياه والتجارة والجمارك والنقل"، مؤكداً أن "روح العصر تتطلب في منطقتنا السلام والتنمية والتكامل، لا التفرقة أو التنافس".
وكشف الوزير التركي عن توقيع اتفاقية جديدة حول إدارة المياه بحضور رئيس الوزراء العراقي، مبيناً أنها "الأولى من نوعها في تاريخ البلدين، وثمرة عمل دام أكثر من عامين ونصف، وتمثل أكبر مشروع بنية تحتية مائية في تاريخ العراق، وستفتح الباب أمام تطوير منظومة المياه فيه".
وفي الجانب الاقتصادي، أشار فيدان إلى "إعادة تشغيل أنابيب النفط" واستمرار "المباحثات حول التعاون في مجالي الغاز والكهرباء"، مؤكداً دعم أنقرة الكامل "لأمن العراق واستقراره وازدهاره".
وتطرّق الوزير إلى ملف الأمن الإقليمي، معتبراً أن "قرار حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه ووقف نشاطه المسلح خطوة إيجابية"، لكنه شدّد على "ضرورة إنهاء جميع أنشطته المسلحة في العراق وسوريا وإيران لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع التدخلات الخارجية".
كما ثمّن فيدان "موقف القيادة السياسية العراقية ودعمها للتوجه المشترك نحو التعاون الإقليمي، مؤكداً أن "مشكلات المنطقة يجب أن تُحل من قِبَل دولها وشعوبها، لا بانتظار منقذين من الخارج".
واختتم وزير الخارجية التركي تصريحه بالتأكيد على "احترام بلاده الكامل لإرادة الشعب العراقي في الانتخابات المقررة في 11 تشرين الثاني"، متمنياً "أن تعبّر عن إرادته الحرة في أجواء من السلام والديمقراطية"، موجهاً الشكر للعراق على "حسن الاستقبال والضيافة".
تم اختيار مواضيع "النهرين" الأكثر قراءة بناءً على إجمالي عدد المشاهدات اليومية. اقرأ المواضيع الأكثر شعبية كل يوم من هنا.
تم اختيار المواضيع الشائعة استنادًا إلى معدلات التفاعل والمشاركة على منصات "النهرين". استكشف أبرز المواضيع التي أثارت اهتمام القرّاء خلال الفترة الأخيرة.