متابعات النهرين
يعتقد الكثير من الناس أن الحليب النباتي، مثل حليب الشوفان، أكثر صحة من حليب الأبقار. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تجعل حليب الأبقار أفضل، وفقاً لموقع 'فيري ويل هيلث'.
يحتوي الحليب البقري على نحو 8 غرامات من البروتين لكل كوب. يمكن أن يساعد كوب واحد من حليب الأبقار على تلبية 16 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها للبروتين.
ويختلف محتوى البروتين في حليب الشوفان حسب العلامة التجارية، ولكنه عادةً ما يكون أقل بكثير، مثل 1.6 غرام لكل كوب.
يُصنّف حليب الأبقار على أنه بروتين كامل؛ لأنه يحتوي على أفضل نسبة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة (اللبنات الأساسية للبروتين) اللازمة لوظائف الجسم المثلى. يفتقر حليب الشوفان إلى كميات كافية من اللايسين، وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية.
يحتوي حليب الأبقار على أكثر من 300 ملليغرام من الكالسيوم لكل ربع كيلوغرام. في حين أن حليب الشوفان قد يوفّر كمية مماثلة أو أكثر، بالإضافة إلى أن الكالسيوم في حليب الشوفان لا يمتصه الجسم بسهولة.
يحافظ بروتين «الكازين»، الموجود في حليب الأبقار، على الكالسيوم في شكل يسهل امتصاصه، في حين المركبات المضادة للمغذيات في حليب الشوفان (الأوكسالات والفيتات) وبعض أنواع الحليب النباتية الأخرى تجعله أقل سهولة في الامتصاص.
وخلصت دراسة سويسرية أُجريت عام 2025 على 66 خياراً من الحليب النباتي، إلى أن الكثير من خيارات الحليب النباتي تقدم فوائد غذائية أقل بكثير من حليب الأبقار.
يُصنّف حليب الأرز والشوفان على أنه يحتوي على أقل قدر من الفوائد. كما أنها تحتوي على مواد مضافة، من بينها السكر.
ويحتوي حليب الأبقار على كمية أكبر من البروتين والكالسيوم والمواد المغذية وإضافات أقل من حليب الشوفان، ولا يحتوي على سكر مضاف. قد يكون كل من حليب الأبقار وحليب الشوفان مدعماً بفيتامينات «أ» و«د».
فيتامين «أ»: يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعينَيْن. كما أنه يعزز النمو. وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن بما أنه قد يكون مرتبطاً بالدهون، تجب إضافته مرة أخرى إلى الحليب المخفض الدهون.
فيتامين «د»: يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويعزّز الجهاز المناعي ويدعم العظام والأسنان. وغالباً ما يُضاف إلى حليب الأبقار.
فيتامين «بي 12»: يبني خلايا الدم الحمراء، ويحول الطعام إلى وقود، ويدعم صحة الجهاز العصبي المركزي، وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن ليس في الحليب النباتي.
يُعدّ حليب الأبقار خياراً صحياً ومناسباً للميزانية، إذ إنه أقل تكلفة من الحليب النباتي. فتكلفة اللتر من حليب الأبقار أقل بنحو 50 في المائة من تكلفة اللتر من حليب الشوفان. كما أن حليب الشوفان وأنواع الحليب النباتية الأخرى غير متوفرة على نطاق واسع مثل حليب الأبقار.
يحتوي حليب الأبقار على مؤشر غلايسيمي أقل بكثير، وهو مقياس لمدى سرعة رفع الغذاء نسبة السكر في الدم بعد تناوله، من حليب الشوفان.
الحليب الخالي من اللاكتوز هو حليب الأبقار الذي تمت إزالة اللاكتوز منه. ولا يزال حليب الأبقار الخالي من اللاكتوز يحتوي على العناصر الغذائية الأخرى الموجودة عادةً في الحليب.
متابعات النهرين
يعتقد الكثير من الناس أن الحليب النباتي، مثل حليب الشوفان، أكثر صحة من حليب الأبقار. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تجعل حليب الأبقار أفضل، وفقاً لموقع 'فيري ويل هيلث'.
يحتوي الحليب البقري على نحو 8 غرامات من البروتين لكل كوب. يمكن أن يساعد كوب واحد من حليب الأبقار على تلبية 16 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها للبروتين.
ويختلف محتوى البروتين في حليب الشوفان حسب العلامة التجارية، ولكنه عادةً ما يكون أقل بكثير، مثل 1.6 غرام لكل كوب.
يُصنّف حليب الأبقار على أنه بروتين كامل؛ لأنه يحتوي على أفضل نسبة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة (اللبنات الأساسية للبروتين) اللازمة لوظائف الجسم المثلى. يفتقر حليب الشوفان إلى كميات كافية من اللايسين، وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية.
يحتوي حليب الأبقار على أكثر من 300 ملليغرام من الكالسيوم لكل ربع كيلوغرام. في حين أن حليب الشوفان قد يوفّر كمية مماثلة أو أكثر، بالإضافة إلى أن الكالسيوم في حليب الشوفان لا يمتصه الجسم بسهولة.
يحافظ بروتين «الكازين»، الموجود في حليب الأبقار، على الكالسيوم في شكل يسهل امتصاصه، في حين المركبات المضادة للمغذيات في حليب الشوفان (الأوكسالات والفيتات) وبعض أنواع الحليب النباتية الأخرى تجعله أقل سهولة في الامتصاص.
وخلصت دراسة سويسرية أُجريت عام 2025 على 66 خياراً من الحليب النباتي، إلى أن الكثير من خيارات الحليب النباتي تقدم فوائد غذائية أقل بكثير من حليب الأبقار.
يُصنّف حليب الأرز والشوفان على أنه يحتوي على أقل قدر من الفوائد. كما أنها تحتوي على مواد مضافة، من بينها السكر.
ويحتوي حليب الأبقار على كمية أكبر من البروتين والكالسيوم والمواد المغذية وإضافات أقل من حليب الشوفان، ولا يحتوي على سكر مضاف. قد يكون كل من حليب الأبقار وحليب الشوفان مدعماً بفيتامينات «أ» و«د».
فيتامين «أ»: يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعينَيْن. كما أنه يعزز النمو. وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن بما أنه قد يكون مرتبطاً بالدهون، تجب إضافته مرة أخرى إلى الحليب المخفض الدهون.
فيتامين «د»: يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويعزّز الجهاز المناعي ويدعم العظام والأسنان. وغالباً ما يُضاف إلى حليب الأبقار.
فيتامين «بي 12»: يبني خلايا الدم الحمراء، ويحول الطعام إلى وقود، ويدعم صحة الجهاز العصبي المركزي، وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن ليس في الحليب النباتي.
يُعدّ حليب الأبقار خياراً صحياً ومناسباً للميزانية، إذ إنه أقل تكلفة من الحليب النباتي. فتكلفة اللتر من حليب الأبقار أقل بنحو 50 في المائة من تكلفة اللتر من حليب الشوفان. كما أن حليب الشوفان وأنواع الحليب النباتية الأخرى غير متوفرة على نطاق واسع مثل حليب الأبقار.
يحتوي حليب الأبقار على مؤشر غلايسيمي أقل بكثير، وهو مقياس لمدى سرعة رفع الغذاء نسبة السكر في الدم بعد تناوله، من حليب الشوفان.
الحليب الخالي من اللاكتوز هو حليب الأبقار الذي تمت إزالة اللاكتوز منه. ولا يزال حليب الأبقار الخالي من اللاكتوز يحتوي على العناصر الغذائية الأخرى الموجودة عادةً في الحليب.
متابعات النهرين
يعتقد الكثير من الناس أن الحليب النباتي، مثل حليب الشوفان، أكثر صحة من حليب الأبقار. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تجعل حليب الأبقار أفضل، وفقاً لموقع 'فيري ويل هيلث'.
يحتوي الحليب البقري على نحو 8 غرامات من البروتين لكل كوب. يمكن أن يساعد كوب واحد من حليب الأبقار على تلبية 16 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها للبروتين.
ويختلف محتوى البروتين في حليب الشوفان حسب العلامة التجارية، ولكنه عادةً ما يكون أقل بكثير، مثل 1.6 غرام لكل كوب.
يُصنّف حليب الأبقار على أنه بروتين كامل؛ لأنه يحتوي على أفضل نسبة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة (اللبنات الأساسية للبروتين) اللازمة لوظائف الجسم المثلى. يفتقر حليب الشوفان إلى كميات كافية من اللايسين، وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية.
يحتوي حليب الأبقار على أكثر من 300 ملليغرام من الكالسيوم لكل ربع كيلوغرام. في حين أن حليب الشوفان قد يوفّر كمية مماثلة أو أكثر، بالإضافة إلى أن الكالسيوم في حليب الشوفان لا يمتصه الجسم بسهولة.
يحافظ بروتين «الكازين»، الموجود في حليب الأبقار، على الكالسيوم في شكل يسهل امتصاصه، في حين المركبات المضادة للمغذيات في حليب الشوفان (الأوكسالات والفيتات) وبعض أنواع الحليب النباتية الأخرى تجعله أقل سهولة في الامتصاص.
وخلصت دراسة سويسرية أُجريت عام 2025 على 66 خياراً من الحليب النباتي، إلى أن الكثير من خيارات الحليب النباتي تقدم فوائد غذائية أقل بكثير من حليب الأبقار.
يُصنّف حليب الأرز والشوفان على أنه يحتوي على أقل قدر من الفوائد. كما أنها تحتوي على مواد مضافة، من بينها السكر.
ويحتوي حليب الأبقار على كمية أكبر من البروتين والكالسيوم والمواد المغذية وإضافات أقل من حليب الشوفان، ولا يحتوي على سكر مضاف. قد يكون كل من حليب الأبقار وحليب الشوفان مدعماً بفيتامينات «أ» و«د».
فيتامين «أ»: يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعينَيْن. كما أنه يعزز النمو. وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن بما أنه قد يكون مرتبطاً بالدهون، تجب إضافته مرة أخرى إلى الحليب المخفض الدهون.
فيتامين «د»: يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويعزّز الجهاز المناعي ويدعم العظام والأسنان. وغالباً ما يُضاف إلى حليب الأبقار.
فيتامين «بي 12»: يبني خلايا الدم الحمراء، ويحول الطعام إلى وقود، ويدعم صحة الجهاز العصبي المركزي، وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن ليس في الحليب النباتي.
يُعدّ حليب الأبقار خياراً صحياً ومناسباً للميزانية، إذ إنه أقل تكلفة من الحليب النباتي. فتكلفة اللتر من حليب الأبقار أقل بنحو 50 في المائة من تكلفة اللتر من حليب الشوفان. كما أن حليب الشوفان وأنواع الحليب النباتية الأخرى غير متوفرة على نطاق واسع مثل حليب الأبقار.
يحتوي حليب الأبقار على مؤشر غلايسيمي أقل بكثير، وهو مقياس لمدى سرعة رفع الغذاء نسبة السكر في الدم بعد تناوله، من حليب الشوفان.
الحليب الخالي من اللاكتوز هو حليب الأبقار الذي تمت إزالة اللاكتوز منه. ولا يزال حليب الأبقار الخالي من اللاكتوز يحتوي على العناصر الغذائية الأخرى الموجودة عادةً في الحليب.
التعليقات