الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

ظهور نادر يثير الرعب والدهشة.. "سمكة يوم القيامة" تلفظ أنفاسها على شاطئ تسمانيا

logo.png
time.png ٤ يونيو ٢٠٢٥
time.png عدد المشاهدات: 1182


 

 

متابعات - النهرين

في مشهد أقرب إلى الأسطورة منه إلى الواقع، استيقظت تسمانيا على حدث نادر ومثير، بعدما عثرت سائحة على واحدة من أكثر الكائنات البحرية غموضاً وهي نافقة على رمال شاطئ "أوشن بيتش"، إنها سمكة "ملك الرنجة" العملاقة، والتي تعرف أيضاً بـ"سمكة يوم القيامة"، لما يحيط بظهورها من خرافات ومخاوف ترتبط بالكوارث الطبيعية.

السائحة سيبيل روبرتسون كانت تقوم بجولة صباحية معتادة، عندما فوجئت بمنظر غير مألوف: جثة سمكة فضية ضخمة، تمتد على الرمال بطول ثلاثة أمتار، تلمع تحت ضوء الشمس فيما تحلق حولها نسور البحر. لحظة دهشة تحولت سريعاً إلى سباق مع الزمن لتوثيق المشهد، قبل أن تبدأ الطيور الجارحة بالتهام الجثة بعد ساعات فقط.

هذه السمكة التي يُعتقد أن طولها قد يصل أحياناً إلى 8 أمتار ووزنها يتجاوز 400 كيلوغرام، تعيش عادة في أعماق المحيطات على بعد مئات الأمتار، ما يجعل رؤيتها على السطح حدثاً نادراً جداً، بحسب ما يؤكده البروفيسور نيفيل باريت من جامعة تسمانيا.

الأغرب من كل ذلك، أن ظهور "ملك الرنجة" ليس مجرد خبر بيئي عابر، بل حدث مشحون بالرمزية في العديد من الثقافات، حيث يُعتقد أن ظهور هذه السمكة العملاقة ينبئ بكوارث قادمة، من زلازل إلى تسونامي، وهو ما أكسبها لقب "سمكة نهاية العالم".

ورغم مظهرها الضخم، إلا أن هذه السمكة تعتبر من الكائنات المسالمة والبطيئة، تتغذى على العوالق البحرية دون الحاجة لمطاردة الفريسة، وتعيش في عزلة عميقة تحت سطح المحيط.

ظهورها هذا الأسبوع يضيف إلى سجل المشاهدات النادرة، مثل تلك التي حدثت عام 2022 قرب الحاجز المرجاني العظيم، ويعيد إلى الواجهة نقاشات علمية وشعبية حول سلوكها وأسباب اقترابها المفاجئ من الشواطئ.

 

 


برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024