أعلن الجيش الأمريكي عن بدء الخدمة الفعلية لقاذفة قنابل جديدة تم تطويرها خصيصًا لمواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله الطائرات المسيرة (الدرونز).
وذكرت مصادر عسكرية أن القاذفة الجديدة، التي لم يتم الكشف عن اسمها أو تفاصيل تقنية محددة عنها، تتميز بقدرات فريدة في رصد وتتبع واعتراض الطائرات المسيرة، بما في ذلك تلك الصغيرة الحجم والتي يصعب اكتشافها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.
وأوضحت المصادر أن تطوير هذه القاذفة جاء استجابة للتحديات الأمنية المتصاعدة التي تفرضها التقنيات المتطورة للطائرات المسيرة واستخدامها المتزايد في العمليات العسكرية والاستخباراتية من قبل جهات مختلفة.
ويُعتقد أن القاذفة الجديدة تعتمد على مزيج من التقنيات المتقدمة، بما في ذلك أجهزة استشعار متطورة وأنظمة حرب إلكترونية وأسلحة غير تقليدية مصممة لتعطيل أو إسقاط الطائرات المسيرة دون تدميرها بشكل كامل في بعض الحالات.
ويأمل الجيش الأمريكي أن تساهم هذه القاذفة الجديدة في تعزيز قدراته الدفاعية ضد تهديدات الطائرات المسيرة وتوفير حماية أكبر للقوات والمصالح الأمريكية في مختلف مناطق العمليات. ومن المتوقع أن يتم نشر هذه القاذفات تدريجياً في الوحدات العسكرية المختلفة بعد استكمال مراحل الاختبار والتدريب.