"متابعة النهرين "
لجنة التعيينات : الدستور كفل مبدا تكافؤ الفرص.. فعينا "50"امراة بدرجة امام ووزارة التخطيط هي التي امرات بذلك..
تبرير عجيب اوردته لجنة التعيينات المركزية في محافظة نينوى بشان الجدل الدائر حول تعيين 50 امراة في ديوان الوقف السني بدرجة "امام جامع" حيث ان الجنة اصدرت "ايضاحا " اطلعت عليه النهرين قالت فيه ان المسمى الوظيفي "إمام خامس أو إمام رابع أو إمام وخطيب" هو عنوان إداري يخص خريجي كليات العلوم الإسلامية وعلوم القرآن، ويُمنح بغض النظر عن الجنس، استناداً إلى مبدأ" تكافؤ الفرص "الذي نص عليه الدستور العراقي،
ولا يتضمن تحديداً بأن الوظائف محصورة بالذكور. وهذا لا يعني ان تصبح النساء خطيبات في الجوامع .. وقالت اللجنة اننها استندت الى كتاب رسمي صادر عن وزارة التخطيط بالعدد 2141 والمؤرخ في 25 أغسطس/آب 2022، جاء فيه أن هذه الدرجات تشمل تخصصات العلوم الإسلامية دون حصرها بالجنس، وبالتالي فإن النساء المُعينات بهذه العناوين يعملن في مجالات دعوية، كمراكز تحفيظ القرآن والمراكز الإرشادية التابعة لديوان الوقف، ولا يمارسن مهام الإمامة أو الخطابة.وأوضحت اللجنة، أن هذه الإجراءات معمول بها سابقاً في ديوان الوقف السني وليست مستحدثة، كان هذا تفسير اللجنة الذي لم يلاقي تقبلا من المشككين الذين عبروا عن استغرابهم ن التبرير اكثر من استغرابهم من الحالة نفسها – عادين العذر اقبح من الذنب فمبدا تكافؤ الفرص بالتعيين لا يعني ان تاخذ ما يجب ان يعمله الرجال حصرا لتمنحه للنساء لمجرد خلق توازن بمنح الدرجات الوظيفية بين الجنسين فمثلا لو تيسرت درجات من اختصاص النساء حصرا هل يجب ان يتم تقاسمها مع الرجال وفق نفس المبدا !..