قناة النهرين الفضائية - كشفت وثائق وتقارير صحفية دولية عن شبكة اتصالات سرية مكثفة بين شخصيات نافذة في الإدارة الأميركية ومسؤولين ومستثمرين روس، في محاولة لصياغة مقاربة جديدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على إعادة دمج روسيا في النظام الاقتصادي العالمي.
وتبين أن المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر قادا هذه المساعي، التي تمت خارج القنوات الدبلوماسية التقليدية.
وشملت هذه الاتصالات إصدار إعفاء خاص لرئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل ديمترييف لدخول الولايات المتحدة رغم العقوبات المفروضة عليه، حيث قدم مقترحات اقتصادية مشتركة تتضمن استخدام جزء من الأصول الروسية المجمدة البالغة 300 مليار دولار لتمويل مشاريع ثنائية.
وتطورت المحادثات إلى لقاءات مطولة بين ويتكوف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نوقشت خلالها تسوية محتملة للحرب تقوم على تنازلات متبادلة في الأقاليم المتنازع عليها.
كما شهدت الفترة نفسها تحركات خفية لشركات energy أميركية كبرى مثل إكسون موبيل لاستئناف مشاريعها في روسيا، وتوسعت إلى مجالات أخرى شملت زيارة مسؤولين من وكالة الفضاء الروسية لمراكز أميركية.
أثارت هذه المساعي قلق الحلفاء الأوروبيين، الذين عبروا عن شكوكهم تجاه أي تسوية تفضل الجانب الاقتصادي على الضمانات الأمنية. وتصاعدت الاعتراضات بعد تسرب مسودة اتفاقية مكونة من 28 بنداً، وصفها critics بأنها تميل لصالح وتتعامل مع القضية الأوكرانية من منظور اقتصادي بحت.
رغم انهيار قمة ألاسكا بين الطرفي خلافات جوهرية، لا تزال روسيا تعتبر قناة ويتكوف وسيلة اتصال فعالة، بينما تستمر التحضيرات الخفية في الجانبين استعداداً لمرحلة ما بعد الحرب، مما يشير إلى تحول محتمل في الاستراتيجية الأميركية نحو إنهاء الصراع عبر بوابة المصالح الاقتصادية بدلاً من الحلول الأمنية التقليدية.
وتبين أن المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر قادا هذه المساعي، التي تمت خارج القنوات الدبلوماسية التقليدية.
وشملت هذه الاتصالات إصدار إعفاء خاص لرئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل ديمترييف لدخول الولايات المتحدة رغم العقوبات المفروضة عليه، حيث قدم مقترحات اقتصادية مشتركة تتضمن استخدام جزء من الأصول الروسية المجمدة البالغة 300 مليار دولار لتمويل مشاريع ثنائية.
وتطورت المحادثات إلى لقاءات مطولة بين ويتكوف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نوقشت خلالها تسوية محتملة للحرب تقوم على تنازلات متبادلة في الأقاليم المتنازع عليها.
كما شهدت الفترة نفسها تحركات خفية لشركات energy أميركية كبرى مثل إكسون موبيل لاستئناف مشاريعها في روسيا، وتوسعت إلى مجالات أخرى شملت زيارة مسؤولين من وكالة الفضاء الروسية لمراكز أميركية.
أثارت هذه المساعي قلق الحلفاء الأوروبيين، الذين عبروا عن شكوكهم تجاه أي تسوية تفضل الجانب الاقتصادي على الضمانات الأمنية. وتصاعدت الاعتراضات بعد تسرب مسودة اتفاقية مكونة من 28 بنداً، وصفها critics بأنها تميل لصالح وتتعامل مع القضية الأوكرانية من منظور اقتصادي بحت.
رغم انهيار قمة ألاسكا بين الطرفي خلافات جوهرية، لا تزال روسيا تعتبر قناة ويتكوف وسيلة اتصال فعالة، بينما تستمر التحضيرات الخفية في الجانبين استعداداً لمرحلة ما بعد الحرب، مما يشير إلى تحول محتمل في الاستراتيجية الأميركية نحو إنهاء الصراع عبر بوابة المصالح الاقتصادية بدلاً من الحلول الأمنية التقليدية.